بدا اسماعيل واجغو لاعب العين الإماراتي والحامل للجنسيتين المغربية والإماراتية سعيدا بالمشاركة في نهائي كأس الصداقة التي ستجمع فريقه بالوداد يوم السبت المقبل بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. واعتبر واجغو المتواجد حاليا في النمسا رفقة فريقه، في حوار هاتفي أجرته معه «المساء» هذه المباراة بأنها ل»الذكرى»، مشيرا إلى أنه فخر كبير له أن يلعب ضد الوداد وأمام جمهوره العريض الذي سيملأ جنبات الملعب. وشدد واجغو على أن المباراة ستكون مثيرة وقوية، خصوصا أن طرفيها لهما باع طويل ويتوفران على لاعبين متميزين. واجغو الذي أشاد بفكرة تنظيم كأس الصداقة المغربية الإماراتية، قال إنه يأمل أن يكون هناك تعاون أكبر بين الكرتين المغربية والإماراتية، وأن يمتد للفرق ويراهن على التكوين. في مايلي تفاصيل الحوار: – تنتظركم يوم السبت المقبل مباراة نهائي كأس الصداقة المغربية الإماراتية التي ستجمعكم بفريق الوداد، كيف تنظر لهذه المباراة؟ إنها بكل تأكيد مباراة للذكرى، فالأمر يتعلق بمنافسين من عيار ثقيل، العين بطل الإمارات، والوداد بطل الدوري المغربي، بالنسبة لنا فالمباراة لن تكون استعراضية، أو ودية، وإنما مباراة رسمية خصوصا أن الفائز سيضيف لقبا لرصيده، لذلك، سنخوضها بكل جدية من أجل حسمها لصالحنا، لكن المهمة لن تكون سهلة، وإذا أضفنا لكل هذه الأشياء الحضور الجماهيري الكبير الذي سيملأ ملعب المباراة، فبلا شك فإن ذلك سيعطي للمباراة طابعا خاصا، وسيجعلها مباراة حماسية ستعطي صورة رائعة عن كرة القدم المغربية والإماراتية. – على المستوى الشخصي، ماذا تعني لك هذه المباراة؟ تعني لي أشياء كثيرة، خصوصا أنها ستجرى أمام حضور جماهيري كبير وأمام الوداد، بكل الثقل الذي يمثله، كفريق عريق وذو جماهيرية كبيرة. إنه فخر كبير لي أن أخوض هذه المباراة، وأن أكون طرفا مشاركا فيها، وأن ألعب أمام جمهور يعشق كرة القدم ويشجع بحماس كبير. – كيف مضت استعداداتكم لهذه المباراة؟ لقد استعدينا لهذه المباراة بشكل جيد، إذ خضنا معسكرا تدريبيا بالنمسا تخللته مجموعة من المباريات الودية في إطار استعدادنا لمنافسات الموسم المقبل، والذي يشمل نهائي كأس الصداقة المغربية الإماراتية، وهذه المباراة فرصة مهمة لنقيس جاهزيتنا، لكن يمكن القول إننا جاهزون لخوض المباراة، فهي اختبار جدي بكل المقاييس، ومقدمة ممتازة لمنافسات الموسم المقبل. – كيف تنظر لفكرة تنظيم نهائي كأس الصداقة المغربية الإماراتية؟ إنها فكرة جيدة بكل تأكيد، ذلك أنها ستنعكس إيجابا سواء على كرة القدم المغربية أو الإماراتية، كما أنها تعكس عمق الروابط القوية بين المغرب والإمارات على كافة المستويات، وشخصيا أتمنى أن يتعمق التعاون أكثر وأن لا يقتصر فقط على اتحادي الكرة في البلدين، وأن يمتد للتعاون بين الأندية، وخصوصا على مستوى الناشئين، كما أنني أشكر كثيرا رئيسي اتحاد الكرة في البلدين الذين فكرا في تنظيم هذه البطولة. – كيف يرى زملاؤك في العين لمباراة كأس الصداقة المغربية الإماراتية؟ ينظرون لها بإعجاب، بل إنهم ينتظرون بشغف موعد المباراة، ناهيك عن أنهم يتابعون بشكل جيد الدوري المغربي، ويشاهدون العديد من مبارياته، هم يعرفون جيدا فريق الوداد، ويعرفون قاعدته الجماهيرية والأجواء التي يخلقها جمهوره، مثلما يعرفون أن هناك تغييرات حدثت في صفوفه، وأن بعض محترفيه قد غادروه، وسيكون مصدر سعادة لهم أن يلعبوا أمام هذا الفريق وأمام حضور جماهيري كبير. – إلى وقت قريب كان الدوري الإماراتي قبلة للاعبين المغاربة، لكن الأمر لم يعد كذلك، فهل يعود السبب إلى تحسن مستوى الدوري الإماراتي أم لتراجع مستوى اللاعبين المغاربة؟ من يعتقد أن اللعب في الدوري الإماراتي أمر سهل فهو مخطئ، فاللاعب الذي يريد أن يحصل على فرصة للاحتراف من المفروض أن يكون لديه طموح كبير لتحقيق ذلك، وأن يجتهد، أما بالنسبة للدوري الإماراتي فالعملية ليست سهلة، فهناك لاعبون كبار لم ينجحوا في الدوري الإماراتي، لأن الأمر يتطلب من اللاعب أن يتأقلم مع مجموعة من الأمور، كالنوم والطقس والتغذية، فالعديد من الأشياء تتغير، وإذا لم يتم التأقلم معها فلا يمكن أن يحالفه النجاح، أما اللاعب المغربي فقد أثبت دائما أنه موهوب وأن بإمكانه الاحتراف في أي دوري. – كان هناك حديث عن إمكانية التحاق اللاعب السابق للرجاء محسن متولي بفريق العين؟ متولي لاعب كبير ويتوفر على إمكانيات كبيرة جدا، أنا شخصيا واحد من المعجبين به وبأدائه، إذا كتب أن يتم التعاقد معه في فريق العين، فلا شك أنه سيقدم الإضافة، وسيكون مرحبا به داخل الفريق.