سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تلميذتان مغربيتان شدتا انتباه الإعلام الأوروبي بحصولهما على أعلى درجات النجاح في «الباكلوريا» مريم رادك حصلت على «الباكلوريا» لسنة 2015 بألمانيا بمعدل 20/20 ومريم بورحيل على «الباكلوريا» لسنة 2014 بمعدل 21.03
حصلت مريم رادك، التي لم تتجاوز سنها بعد السابعة عشرة على أعلى معدل في امتحانات الباكالوريا بألمانيا، بلغ20/20، جاء ذلك في مصادر إعلامية مختلفة، نقلا عن والدتها ليلى الحسوني مغربية الأصل، والتي قالت إن ابنتها نالت شهادة الباكلوريا الجمعة المنصرم، وحصلت على درجة نجاح كاملة، بعد تفوقها في كل من اللغة الألمانية والرياضيات والاقتصاد كمواد كتابية والفيزياء كمادة شفوية. وأضافت ليلى الحسوني في تصريحاتها الإعلامية أن ابنتها مريم لديها رغبة في الولوج إلى كلية الطب، سيرا على خطى أختها الكبرى التي تخرجت بدورها من كلية الطب بألمانيا. يشار إلى أن مريم رادك تقيم في مدينة دوسلدورف بألمانيا رفقة والدتها مغربية الأصل ووالدها الألماني، وتتابع دراستها بثانوية «ليسينغ». مسار مماثل المسار نفسه سبق وخطته مريم بورحيل، التي حصلت في السنة الماضية على الباكلوريا في فرنسا بمعدل 21.03 بالشعبة العلمية. مريم بورحيل، ابنة عامل مغربي بسيط، حاصل على الباكلوريا، ووالدتها ربة بيت، لها أختان وأخ، وتقطن في مدينة فيلير كوتوري بجهة بيكاردي في شمال فرنسا التي يسيرها اليمين المتطرف. وأنجزت مريم أسئلة جميع مواد الامتحان بدون أي خطأ باستثناء المواد التالية: الفلسفة، التاريخ والجغرافية والرياضة وحصلت فيها على النقاط 19، 18 و20/15 على التوالي. وأرجعت مريم نجاحها في دراستها إلى دعم أساتذتها ووالديها اللذين يضعان دراسة أبنائهما في قلب انشغالاتهما اليومية، ويتابع بقية إخوتها دراستهم بتفوق كبير. وبذلك استطاعت كل من بورحيل ورادك أن تلفتا معا انتباه الإعلام الأوروبي إليهما بفضل نجاحهما، الذي ما هو إلا نتاج عمل دؤوب وإصرار على الوصول وتحقيق الذات وحجز أمكنة لهما ضمن الصفوف الأولى في بلدان لا تعترف إلا بالعمل والعلم، الذي تسعى إلى تحقيقه مستقبلا كل من مريم بورحيل ومريم رادك، حيث لازالتا في بداية الطريق التي توجت بحصولهما على الباكلوريا بمعدلات عالية.