بعد حادث انتحار رجل أمن في وجدة، صباح الجمعة 27 فبراير 2015، وانتحار ضابط شرطة بالدائرة الأمنية الثالثة بتاوريرت، مساء السبت 28 فبراير 2015، تسجل الشغيلة الأمنية ثالث حادث انتحار في صفوفها بمدينة تاوريرت، منذ بداية هذه السنة، حيث أقدمت شرطية على وضع حد لحياتها شنقا. المسماة قيد حياتها «ر. ع» في الثامنة والعشرين من عمرها، شرطية بالدائرة الأمنية الأولى بمدينة تاوريرت، أقدمت في حدود الساعة السادسة من مساء الخميس 25 يونيو 2015، على الانتحار شنقا بمقر سكنى عائلة زوجها بحي بنخيران بوجدة. الهالكة متزوجة وأم لتوأم في شهرهما الخامس تقريبا، كانت في عطلة مرضية أثناء الحادث الذي لا زالت أسبابه مجهولة. وقد هرعت عناصر الأمن الوطني بمختلف تلاوينها إلى عين المكان، بمجرد إشعارها بالحادث المؤلم، حيث تمت معاينة جثة الضحية وتحرير محضر، وفتحت بحثا في الموضوع لكشف ظروف وملابسات إقدامها على الانتحار، قبل أن تعمل مصالح الوقاية المدنية على نقلها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة، قصد إخضاعها لعملية تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة.