طالب المكتب المحلي لأكادير للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بتفعيل لجنة الصحة والسلامة من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، مستنكرا في الوقت نفسه ما أسماه ب» استمرار تجاهل صحة المستخدمين وسلامتهم داخل مقصورات العمل بالامتناع عن إصلاح الأجهزة التي تصدر ضجيجا لا يطاق يضر بصحة وسلامة المستخدمين». وأوضح المكتب المحلي لمركز أكادير في بيان له توصلت «المساء» بنسخة منه أنه في خضم التزام النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بالسلم الاجتماعي وتأجيل التداول في كل ما من شأنه التأثير على الجو العام للحوار مع اللجنة الممثلة للطرق السيارة، تفاجأ المكتب السالف الذكر بتوقيف أحد «مناضليه « لمدة 8 أيام « بتهمة تخريب مروحة إحدى الأجهزة الإلكترونية « علما أنه بتاريخ 8 يونيو الجاري عقدت جلسة الاستماع لهذا الغرض فتبين لمسؤولي الشركة أن المروحة لم تصب بأي عطب، وليس هناك أي تخريب حسب ما أوضحه المكتب في بيانه. وأشار المكتب إلى أنه سبق وأن أدرج مشكل الأجهزة التي تحدث أصواتا ويصعب معها العمل لمدة طويلة داخل المقصورة في إطار الاجتماعات المحلية، وبهذا الحادث يقول المكتب بأن الشركة المتعاقدة لا تعير للسلم الاجتماعي أي قيمة ولا يهمها مستقبل المرفق العام، لهذا انعقد اجتماع مستعجل للمكتب المحلي لأكادير وأعلن تنديده بالتصرف»اللامسؤول» للشركة المتعاقدة وغير المبالية بما تنص عليه مدونة الشغل في الفصول المتعلقة بالعقوبة وعدم القيام بالإجراءات القانونية، كما استنكر المكتب استمرار تجاهل صحة المستخدمين وسلامتهم داخل مقصورات العمل بالامتناع عن إصلاح الأجهزة التي تصدر ضجيجا لا يطاق، مطالبا بتفعيل لجنة الصحة والسلامة من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب. كما طالب المكتب المحلي لأكادير بفتح تحقيق في جدوى وجود مراقب تقني بالشركة والأجهزة غير الصالحة، موجها دعوته لكافة المستخدمين للتفاني في العمل في حدود الواجبات وعدم إغفال الحقوق، وبالتالي عدم القيام بأي مهام إضافية دون التعويض عنها، وطالب أيضا الشركة الوطنية للطرق السيارة والشركة المتعاقدة بتحمل مسؤوليتها في الصناديق المتواجدة بالبدالات وكل ما يتعلق بالصيانة وكل مقصورة غير صالحة للعمل طبقا لمعايير الصحة والسلامة. وأكد المكتب المحلي لأكادير أنه إذ يتشبث بالحوار «الجدي» لحل كل المشاكل، فإنه لن يتوانى في الدفاع عن حقوق «مناضلاته ومناضليه».