نظمت الجمعية الإقليمية، يومي الجمعة والسبت 5 و6 يونيو الجاري، بالمركز الاجتماعي للقرب بالخميسات حملة طبية تحسيسية بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار "حياتي .. في كليتي" بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالخميسات وبتنسيق مع الفيدرالية المغربية لجمعيات ومساعدة مرضى القصور الكلوي وزرع الأعضاء بالمغرب والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس "مصلحة أمراض الكلى" والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط "مصلحة أمراض الغدد والتغذية والسكرى". وتهدف هذه الحملة الطبية، بحسب المنظمين، إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وتغطية العجز الحاصل في مجموعة من التخصصات الطبية بالإقليم، وكذا تقريب الخدمات الصحية العامة والمتخصصة والتحسيس بأهمية الكشوفات المبكرة ودورها في الحد من خطورة الأمراض المزمنة. وتضمنت هذه الحملة الطبية برنامجا طبيا متعدد الاختصاصات في عدة مجالات أشرف عليها طاقم طبي ذو كفاءة عالية، وقد تم إجراء حوالي 1450 كشفا طبيا حول القصور الكلوي (داء السكري، قياس الضغط الدموي وقياس البروتين في البول) مع توفير العديد من الأدوية اللازمة في العلاج والمتابعة بالمجان. وبالموازاة مع هذه الحملة، نظمت ندوتان علميتان بحضور منصور قرطاح، عامل إقليمالخميسات والكاتب العام للعمالة، يومي الجمعة والسبت، تحت عنوان "الفشل الكلوي المبكر "أسبابه ومضاعفاته" من تأطير البروفسور محمد الريحاني، الاختصاصي في أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي بمدينة فاس، الذي أوضح أسباب أمراض الكلى وكيفية علاجها والدواء المناسب الذي يمكن أن يتناوله المصاب بذات المرض كي لا يؤثر على باقي أعضاء الجسم، كما ركز البروفيسور الريحاني، في عرضه، على الحالة التي يمكن للمريض أن يلجأ فيها إلى مرحلة تصفية الكلى، وقدم في ذات العرض إحصائيات حول الإصابة بهذا الداء وتطوره بالمغرب. وعرف زوال نفس اليوم ندوة ثانية من تأطير الدكتور رشيد مساعد حول "أمراض الغدد والتغذية والسكري" أسبابه ومضاعفاته. و أشار حمادي ملوكي، رئيس الجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي وأصدقائهم بالخميسات، إلى أن هذه الحملة تندرج في إطار المجهودات التي تبذلها الجمعية للنهوض بصحة المواطنين خاصة المصابين بأمراض مزمنة والتخفيف من معاناة هؤلاء المرضى وتسهيل ولوجهم إلى الخدمات الصحية.