قدمت مصالح الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني، يوم الجمعة الماضي، أمام النيابة العامة متهما أثار الرعب بين أصحاب الشركات بتراب المقاطعة بعد أن تخصص في سرقة الشركات باستعمال منشار حديدي والتسلق. وأوضح مصدر أمني أن المتهم تم توقيفه عن طريق الصدفة بعد أن حامت حوله شكوك خلال وجوده بأحد الملاهي الليلية، حيث لاحظ رجال الأمن بزي مدني، كانوا يترصدون بعض تجار المخدرات بالعلب الليلية في عين الذئاب، إسرافه في إنفاق المال بشكل لا يتناسب مع دخله. وأكد المصدر ذاته أن العناصر الأمنية قامت بإيقافه على الفور، بعد أن حامت حوله الشكوك، قبل أن يعترف للمحققين بشكل تلقائي بعد محاولتهم عرض هويته على الآلة الناظمة للتأكد من هويته، بكونه اقترف عمليات السرقة التي همت مجموعة من الشركات، بواسطة منشار، وأنه استطاع السطو على مبالغ مالية كبيرة منها كان يصرفها في الملهى الليلي الذي ضبط بداخله. وذكر المصدر ذاته أن المتهم يتحدر من مدينة قلعة السراغنة، وقام بعمليات سطو على مبلغ 71 مليون سنتيم موزعا بين ثمانية ملايين سنتيم من إحدى الشركات، ومبلغ 63 مليون سنتيم من إحدى شركات الألمنيوم. وفي سياق متصل، أوقفت مصالح الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان، نهاية الأسبوع الماضي، شخصين وبحوزتهما 5 آلاف قرص مخدر وأدوية طبية مهيجة جنسيا. وأوضح مصدر أمني، خلال لقاء صحافي، أن عناصر فرقة مكافحة المخدرات أوقفت شخصا في الخمسينات من عمره بمنطقة درب السلطان وبحوزته أزيد من 300 قرص مخدر من نوع «تيميسطا». وأضاف أنه أثناء التحقيق معه والانتقال إلى مقر سكنه بمنطقة سيدي عثمان تم حجز 1700 قرص بحوزته، قبل أن يدل العناصر الأمنية على مزوده الرئيسي، الذي لم يكن سوى مستخدم بأحد المختبرات الطبية لإنتاج الأدوية. وأشار المصدر ذاته إلى أن أعضاء فرقة مكافحة المخدرات طالبوا المتهم بالاتصال بمزوده الرئيسي من أجل تزويده بكمية أخرى من الأدوية الطبية. وقد تم إيقاف المزود مباشرة بعد ذلك، وعثر داخل سيارته بعد تفتيشها على أزيد من 3 آلاف قرص مخدر وأدوية طبية مهيجة جنسيا كان ينوي توزيعها بطريقة غير شرعية.