تجرى اليوم وغدا، منافسات الدورة الثانية عشرة من بطولة القسم الوطني الثاني، حاملة مجموعة من اللقاءات القوية التي ستحدث لاشك تغييرات في الترتيب سواء على مستوى المقدمة أو أسفل الترتيب. ففي المقدمة يستقبل شباب الريف الحسيمي شريكه في الترتيب فريق اتحاد اتمارة في قمة الدورة الثانية عشرة ويدخل الريفيون المباراة وشغلهم الشاغل التكفير عن نتائجهم السلبية التي تعددت في الدورات الأخيرة والتي كانت سببا في فقدانهم للمركز الأول، لكن المعطيات تؤشر على صعوبة تحقيق هذا المبتغى لقيمة الخصم الذي قدم في الدورات الأخيرة مستوى جيدا، ويسير بمسار تصاعدي تموقع به في الرتبة الثالثة على بعد نقطة واحدة عن المتصدر شباب قصبة تادلة، الذي يرحل إلى مكناس لمواجهة شباب أطلس خنيفرة الذي تصالح مع جماهيره في الدورات الأخيرة بعد الانتصارات المتتالية، ويروم من استقباله للمتزعم تأكيد علو كعبه بإسقاطه في فخ الهزيمة. وبالتالي تحقيق فوزه الخامس. ويرحل النادي المكناسي، التواق إلى العودة إلى أحضان الكبار، إلى ملعب الشهود بالرباط لمواجهة سطاد الرباطي، في مباراة جديرة بالمشاهدة نظرا للنتائج الجيدة التي يحققها الفريقان ولتقاربهما في النقط والمراكز، فالمكناسيون يحتلون المركز الثاني برصيد عشرين نقطة أما سطاد فيتربعون في الرتبة الخامسة بست عشرة نقطة. أما اتحاد طنجة الذي تراجع إلى الرتبة العاشرة بعدما كان صاحب الريادة فيستقبل فريقا جريحا هو الراك الذي مازال لم يجد إيقاعه المناسب، وهي فرصة مواتية لأشبال بنهاشم للمصالحة مع الجماهير بتحقيق نتيجة الفوز. ومن جهته، سيحتضن الملعب البلدي بالفقيه بنصالح مباراة قمة أسفل الترتيب بين الاتحاد المحلي (ماقبل الأخير بست نقاط) واتحاد سيدي قاسم ( الأخير بثلاث نقاط) حيث سيعمل المضيف على تحقيق ثاني فوزه له في الموسم، علما بأن الأول يعود إلى الدورة السابعة على حساب اتحاد المحمدية (1-0) في حين يمني الفريق الضيف، الذي مني الأسبوع الماضي بهزيمته السابعة مقابل ثلاثة تعادلات، النفس في العودة بنتيجة إيجابية تبقيه في السباق نحو الانعتاق. ويتضمن برنامج هذه الدورة مباريات لاتقل أهمية، إن على مستوى قمة أو أسفل الترتيب كمباراة الديربي بين اتحاد المحمدية وشباب المحمدية التي ستشد أنظار متتبعي منافسات بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، ومباراة الرشاد البرنوصي بشباب هوارة، ومولودية وجدة بيوسفية برشيد، ونهضة سطات برجاء الحسيمة.