خلف تسريح الكوكب المراكشي للمهاجم هشام جويعة، المعار من نادي الوداد البيضاوي، استياء كبيرا لدى الجمهور الرياضي المراكشي الذي لم يستسغ طريقة استقطاب اللاعبين، معتبرا العملية سوء تدبير للموارد المالية. علما أن المهاجم الودادي جويعة انتقل إلى صفوف الكوكب المراكشي ، على سبيل الإعارة مع بداية الموسم الجاري. وحسب تعليق عبد المجيد غنان، رئيس جمعية الوفاء للكوكب المراكشي ، فإن هشام جويعة كلاعب ودادي وضعه ناديه الأصلي في لائحة الإنتقالات بداية الموسم الجاري ، قد استفاد ماديا أحسن من أي لاعب رسمي بالوداد البيضاوي، بعدما «ربح» أكثر من 30 مليون سنتيم في زمن قياسي لم يتجاوز ثلاثة أشهر، وطعم رصيد نادي الوداد البيضاوي الذي استغنى عنه مقابل40 مليون سنتم، وقد سبق لرشيد بن رامي، رئيس الكوكب المراكشي، في تصريح ل «المساء» أن اعتبر صفقة جلب هشام جويعة بالرابحة على اعتبار، يقول بن رامي ، أن فريق شباب المسيرة قدم عرضا مغريا للوداد البيضاوي، إلا أن العلاقة التي تربط أكرم، رئيس الوداد ببن رامي، يقول هذا الأخير، إضافة إلى رغبة اللاعب جعلت الصفقة ترسو على الكوكب المراكشي. من جهة ثانية يتساءل الجمهور الرياضي المراكشي عن مركز المسؤولية في عملية جلب اللاعبين حتى لا تتكرر التجربة الفاشلة، خصوصا مع حلول فترة الإنتقالات الشتوية التي يرنو من خلالها المراكشيون إلى سد النقص الحاصل على مستوى خطي الدفاع و الوسط ، رغم ثقتهم و قناعتهم في فتحي جمال، كإطار تقني نبيه لن يقبل إلا باللاعب ذي القيمة المضافة. وفي موضوع ذي صلة، حل بمدينة مراكش مساء الإثنين لاعب برازيلي يدعى كاكا ينتظر أن يدخل التجربة الميدانية، رغم أن وكيل أعماله صرح ل«المساء» أنه لاعب متعدد الإختصاص ( مدافع ومهاجم وموزع ) في الموضوع ذاته ، يتردد على نادي الكوكب المراكشي ، مؤخرا، مجموعة لاعبين محليين وجهويين بحثا عن فرصة حمل قميص الكوكب الذي سرح كلا من وسام البركة و هشام عمامو إضافة إلى ثلاثة آخرين في لائحة الإنتظار.