ينظم مركز المسيرين الشباب بالمغرب النسخة الثانية للأسبوع العالمي للمقاولين الشباب بالعديد من المدن المغربية إلى غاية 22 نونبر الحالي، وتروم هذه التظاهرة حسب ادريس بلخياط، رئيس المركز، تكوين أكثر من 10 آلاف من الشباب المغربي خصوصا طلبة المؤسسات التعليمة والمدارس العليا إلى جانب حاملي المشاريع الذين ينحدرون من ثلاثين مدينة ومنطقة من مختلف جهات المملكة، وذلك في مجال إنشاء المقاولات. وأضاف بلخياط، خلال تقديمه لهذه التظاهرة يوم الاثنين المنصرم بالعاصمة الاقتصادية، أن الورشات التي ستقام على هامش الأسبوع تهدف إلى خلق الحس المقاولاتي لدى الشباب وتحفيزهم على الإبداع والمساهمة في التنمية الاجتماعية، واعتبر التظاهرة مبادرة عالمية يشارك فيها 85 بلدا من مختلف أنحاء العالم . وزير الشباب والرياضة، منصف بلخياط، الذي حضر اللقاء الصحافي، أكد على أهمية التكوين واكتساب التجارب المختلفة بالنسبة للشباب في مقتبل مشوارهم المهني، وأشار إلى أن وزارته ستنظم خلال السنة المقبلة مناظرة وطنية حول الشباب بشراكة مع مركز المسيرين الشباب، كما اقترح على المقاولين الشباب المغاربة المشاركة في طلبات العروض التي تنظمها الوزارة والخاصة ببناء 1000 مركز سوسيوثقافي ورياضي للقرب في أفق 2012 بمختلف المدن والقرى المغربية، والمشاركة كذلك في تدبير هذه المراكز بعد انتهاء بنائها، حيث سيشرف عليها خواص وبعقلية مقاولاتية . من جانبه استعرض عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية، خلال تدخله أهداف برنامج «ماروك إكسبور بليس» والمتمثل في مضاعفة حجم الصادرات المغربية ثلاث مرات خلال العقد المقبل، وتجنيد أزيد من 2000 شركة في العملية، وهي مبادرة تروم تحفيز التجارة وتدعيم برامج تنموية أخرى منها خطة المغرب الأخضر وخطة أزير وإمرجونس ورؤية 2015 لتنمية الحرف التقليدية، والاستراتيجية المغربية للطاقة لاستهداف كبار الموردين والأسواق المجاورة والأسواق المتخصصة. هذا ويتضمن برنامج الأسبوع العالمي للمقاولين الشباب، إلى جانب معرض مخصص للمقاولات بفضاء مسرح محمد السادس، تنظيم ندوات وموائد مستديرة ولقاءات وورشات عمل والتكوين ولقاءات بين حاملي المشاريع وأبواب مفتوحة فضلا عن القيام بزيارات لعدد من المقاولات. مع عقد مجموعة من الاتفاقيات بين مركز المسيرين الشباب وكل من مؤسسة البنك الشعبي لخلق المقاولات والمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والمدرسة العليا الدولية للتدبير وذلك بهدف تفعيل الشراكة القائمة بين هذه المؤسسات و المركز من أجل مواصلة العمل والتعاون فيمجال تكوين الشباب.