تعد العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات الاجتماعية أهمية وتعقيدا فهي أساس بناء أسرة منسجمة ومتماسكة، كونها السبيل إلى مجتمع مستقر، غير أن العلاقات الزوجية بعد مرور الوقت قد يشوبها نوع من الرتابة، نتيجة الضغوط الحياتية والمشاكل والمتطلبات المادية، فتصبح بالنسبة لبعض الأزواج، مملة ومصدر تعاسة لدرجة الإحساس بأن بيت الزوجية يشبه سجنا كبيرا. وتعد الخلافات التي تنتج عن اختلاف وجهات النظر من أكثر الأسباب التي تعكر صفو العلاقات بين زوجين، حيث أن كل واحد منهما يدخل عش الزوجية وفي رصيده ثقافة وخصوصيات معينة وتمثلات خاصة به اتجاه الزواج والأبناء والعلاقة مع الشريك سواء المرأة أو الرجل، الشيء الذي يحتم عليهما نسج علاقات تواصل ناجحة من أجل بناء أسري يملؤه الحب والسعادة. فاجعل أيها الزوج الكريم علاقتك بشريكة حياتك علاقة يطبعها المرح والسرور والاحترام والتقبل، لا علاقة تشنج وصراع، علاقة زوجية قاعدتها وأساسها المتين مودة ورحمة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رفقا رفقا بالقوارير" فاتخذها صديقة لك، واتخذيه صديقا لك، فالمرأة تحتاج من زوجها بأن يهتم بعواطفها وأحاسيسها التي تختلف حتما عن الرجل، وكذا خلق قنوات للتواصل الناجح، لأن من شأن ذلك أن يؤثر إيجابا على العلاقات الزوجية وتربية الأبناء والاستقرار الأسري.ومن هنا تتضح أهمية التواصل في العلاقات الزوجية وحرص كل طرف على تقبل رأي الآخر والحوار والنقاش الهادئ فيما يتعلق بالخلافات، وعدم جعلها مصدرا للشجارات التي تفسد على الزوجين سعادتهما. – اجعل أيها الزوج أيتها الزوجة الحب والاحترام والتقبل أوكسجين علاقتكما فهي سر سعادتكما الأبدية. وفيما يلي بعض النصائح المرتبطة بالتواصل وأهميته في العلاقات الزوجية لزيادة الحب والتقدير والاحترام بين الزوجين: – ناقشا خلافاتكما بهدوء وثقة – تعلم كيف تدخل إلى قلب زوجتك وكيف تدخلين إلى قلب زوجك بالابتسامة الجميلة. – الهدية تشعل الحب وتزيده بين الزوجين فلا تتركا فرصة تمر دون هدية. – التعرف على الاحتياجات العاطفية للرجل والمرأة. – معرفة كيف يفكر الرجل، وكيف تفكر المرأة. – المدح والثناء أو سر العطاء بلا توقف. – خصص وقتا للاستجمام والراحة مع شريك العمر.