اعتقلت حركة عراقية مسلحة 13 مغربي كانوا في طريق هروبهم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» الذي كانوا يقاتلون في صفوفه، بعد بدء عمليات نوعية في العراق تستهدف قيادات داعش في مدينة الموصل العراقية، في الوقت الذي تلجأ فيه الحركات المسلحة إلى إعدام «دواعش» المغاربة رميا بالرصاص ردا على ما تقوم به «داعش» من إعدامات مماثلة. وأعلنت حركة الأحرار وهي حركة أنشئت لمقاومة تمدد مقاتلي «داعش» أنها القت القبض على 13 داعشي يحملون الجنسية المغربية دون الكشف عن هوياتهم، مبينا أنهم دخلوا الموصل في الشهر الماضي ونقلت الحركة أن «المعلومات المتوفرة تُشير إلى هروب العديد من القيادات الداعشية العربية، وأن الدواعش الموصليين هم من يقودون المعركة» ، لافتا إلى أن «أكثر من 20 حركة انشقت عن داعش خلال الشهر الماضي، نتيجة الخلافات على إدارة داعش في الموصل ونقل عضو الحركة،»حركة الأحرار بدأت تنفيذ عمليات نوعية، تستهدف قيادات عصابات داعش في منطقة التأمين شرقي مدينة الموصل، أسفرت عن اعتقال 13 مغربيا ينتمون ل» داعش» وكانت صحيفة «إلبايس» الإسبانية قد أشارت أن ستة مغاربة يتولون مناصب قيادية في التنظيم، ، أحدهم هو مسئول بارز بالقضاء فيما يعد الثاني كمسئول في ما يعرف وزارة داخلية داعش، أما الثالث فهو مسئول عن الضرائب، أما المغربي الرابع تقول الصحيفة فهو يشتغل كجنرال في الجيش أما الخامس فإنه بمثابة أمير منطقة، فيما يلف الغموض طبيعة المسؤولية التي يتولها المغربي السادس.