بعدما حقق البقاء بنسبة كبيرة للفريق بعد الفوز على حسنية أكادير (3-1) في مباراة الجولة 28 التي أقيمت عصر الأحد بمركب فاس، وضع رشيد الطوسي شروطا للاستمرار على رأس الطاقم التقني للمغرب الفاسي، حيث اشترط وجود ملعب خاص للتداريب والقيام بانتدابات في المستوى ثم شعوره بالراحة والارتياح أثناء مزاولة مهامه. وقال الطوسي، في الندوة الصحفية التي تلت مباراة يوم الأحد، أنه يريد الاستمرار مع الفريق الفاسي و «حتى قط ما تيهرب من دار العرس» مشيرا أن الشروط التي يضعها في طريقها إلى التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بملعب قار للتداريب، حيث تم التوقيع مع شركة برتغالية لتنفيذ المشروع. وأكد الطوسي أنه مدرب يلعب دائما على الألقاب، لكن وجد نفسه يصارع من أجل تفادي النزول، وتابع قائلا: « تساءلت مع نفسي، واش أنا أحمق كان خصني نربح على الأقل 5 مباريات وهو أمر صعب في البطولة الحالية»، مضيفا أنه ربح التحدي والرهان بفضل كافة مكونات الفريق الفاسي. وبخصوص الشوشرة التي أحدثها المكتب المسير بخصوص تعليق بث إحدى حلقات برنامج « بالواضح»، قال الطوسي أنه ركز على عمله ولم يُعر أي اهتمام لذلك في محاولة منه لتهييء عناصر الفريق لمباراة حاسمة أمام حسنية أكادير. من جانبه، أكد محمد الحسايني، مساعد مدرب حسنية أكادير، أن المقابلة كانت عادية وشكلت فرص لتحسين مرتبة الفريق في سبورة الترتيب، مضيفا أن فريقه افتقد التركيز مع بداية الجولة الثانية أدت إلى استقبال هدفين في وقت مبكر. وكان الفريق الفاسي أنهى مواجهة يوم الأحد بفوز عريض (3-1)، انتصار جعله يطمئن بنسبة كبيرة على مكانته بالقسم الأول، في ظل نتائج بعض الفرق المنافسة. وسجل أهداف الفريق الفاسي، الذي أنهى الجولة الأولى بنتيجة البياض، كل من وسام البركة في الدقيقة 46 و موسى كوني في الدقيقة 48 ثم البديل أنور العزيزي في الدقيقة 69، قبل أن يقلص الفريق الزائر النتيجة في الدقيقة 86 بواسطة المهاجم اسماعيل الحداد. وعانى الفريق الفاسي خلال الجولة الأولى، حيث أهدرت عناصر الفريق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، قبل أن تُفك العقدة خلال الجولة الثانية، التي عرفت تأخيرا في انطلاقتها. من جهة أخرى، واصل جمهور المغرب الفاسي هجومه على المكتب المسير في الوقت الذي أشاد فيه بعمل المدرب رشيد الطوسي.