نقلت صحيفة «البلاد الجديدة» عن حسان حمار، رئيس فريق وفاق سطيف الجزائري لكرة القدم قوله «أن بودريقة هو من اعتدى عليه». وأوردت الصحيفة على لسان حمَار قوله: «كل ما قيل من الجانب المغربي لا أساس له من الصحة وعار عن الواقع». وأضاف نفس المصدر: «رئيس الرجاء المغربي والمتمثل في شخص «بودريقة» هو من اعتدى علي في المباراة. كما أن لاعبيه أقاموا الدنيا بعد نهاية الشوط الأول من المباراة». وحول ما حدث أجاب حمَار:»حاولت أن أحمي أيضا مراقب المباراة الذي نال حظه من اعتداءات وشتائم النادي الضيف…إن هذا السيناريو أخرجه رئيس النادي لتبرير الخروج من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا وهو الذي كان يمني النفس بالتواجد في دور المجموعات.» ومن جهته أورد الموقع الرسمي للرجاء أن رئيس الفريق الجزائري اعتدى على محمد بودريقة، رئيس الرجاء، بالضرب، والبصق، بعد نهاية الجولة الأولى من المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء وسطيف، بملعب 5 ماي بسطيف. وجاء في الموقع أن حمار توجه إلى بودريقة مباشرة إذ استغل انشغاله بالحديث مع الطاقم التقني للفريق في محاولة لتهدئتهم بعد نهاية الجولة الأولى وانهال عليه بالركل والسب والشتم، أمام أنظار رجال الأمن الذين اكتفوا بإبعاد بودريقة ولاعبي الرجاء، عن الممر المؤدي لمستودع الملابس، لإفساح الطريق للاعبي السطيف للدخول بهدوء إلى مستودع ملابسهم، ما أثار حفيظة لاعبي ومسؤولي الرجاء. من جانب آخر تعرض لاعبو الرجاء محمد بوجاد، ويوسف لكناوي، ونور الدين باسكار، وعبد الكبير الوادي، لاعتداءات من قبل رجال الأمن الذين انهالوا عليهم بالضرب، بعد محاولتهم الالتحاق بزملائهم بمستودع الملابس، بعد نهاية المباراة. وكان اللاعبون اضطروا إلى الجلوس بالمنصة الصحافية، بعدما لم يوفروا لهم المسؤولين على الأمن مقاعد بالمنصة الشرفية لمتاعبة المباراة، على اعتبار أنهم كانوا خارج التشيكلة التي واجهت سطيف. وتعرض لاعبو الرجاء الأربعة لوابل من السب والشتم من قبل صحافيين جزايريين وغرباء، كما تم استفزازهم في الكثير من المرات، أمام أعين رجال الأمن، الذين اكتفوا بمحاولة تهدئة اللاعبين والصحافيين المغاربة دون اتخاذ أي إجراء ضد المستفزين.