حلت بعثة فريق الرجاء أمس الأربعاء بمدينة سطيف (شرق الجزائر) في رحلة جوية عبر مطار محمد الخامس على متن طائرة خاصة. ويواجه الرجاء مساء الجمعة فريق وفاق سطيفالجزائري، برسم إياب الدور الثاني لدوري أبطال افريقيا. وينتظر أن يجري الرجاء اليوم الخميس ثاني حصة تدريبية له بالجزائر، وهي الحصة التدريبية الأخيرة قبل موعد المباراة، كما خاض حصتين تدريبيتين بملعب «الوازيس» بمدينة الدارالبيضاء، شارك فيهما جميع اللاعبين باستثناء ياسين الصالحي، الذي خضع لفحوصات طبية دقيقة، بعد إحساسه ببعض الآلام، غير أنها بينت أنه لا يعاني من أية إصابة. وتشكلت بعثة الفريق من 22 لاعبا، ضمنهم حراس المرمى الثلاث خالد العسكري، هشام علوش ومحمد بوجاد. إضافة إلى محمد اولحاج، عميد الفريق وزكرياء الهاشمي، أحمد شاغو مصطفى بلمقدم، وعادل كاروشي، و عبد الجليل اجبيرة، وغيهي كوكو الذي كان غاب عن مباراة الرجاء الأخيرة بترخيص من المدرب. ويوجد ضمن بعثة الفريق فيفان مابيضي، الذي غاب هو الآخر عن المباراة الأخيرة ومحمد علي بامعمر، وصلاح الدين عقال وجواد ايسن، وياسين الصالحي، وعبد الإله حافيضي، وحمزة أبورزوق. إلى جانب هداف الفريق في عصبة الأبطال الإفريقية كريستان أوساغونا. ويرافق الفريق في رحلته إلى الجزائر وليد الصبار، الذي خضع مؤخرا لفحوصات طبية، ويوسف الكناوي وعبد الكبير الوادي، فضلا عن نور الدين باسكار. وترأس محمد بودريقة وفد الفريق إلى الجزائر، بينما سبقه إلى هناك رشيد البوصيري الذي يسبق في العادة الفريق إلى الخارج، حيث جرت العادة أن توكل إليه مهمة إعداد ظروف إقامة الفريق وتفقد ملعب التداريب والملعب الذي تجرى فيه المباراة. ورافق الرجاء في رحلته مجموعة من الزملاء الصحافيين يمثلون منابر إعلامية مكتوبة، ضمنها «المساء»، إضافة إلى طاقم صحفي من قناتي «الرياضية» و»الأولى». وكان الرجاء تعادل في مباراة الذهاب بهدفين مقابل لاشيء، ما يعني أن الفوز في مباراة الإياب بفارق هدف سيمكنه من بلوغ دور المجموعات، لكن ذلك لن يكون سهلا في «ملعب النار»، وضد حامل لقب الموسم الماضي. وتجرى مباراة الإياب على الساعة السادسة مساء من يوم الجمعة فاتح ماي المقبل بملعب 8ماي، وهو ملعب مكسو بعشب اصطناعي. وعينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم طاقم تحكيم من تونس لإدارة المباراة. يتشكل من حكم الساحة سعيد محمد كردي، بمساعدة الحكمين أنور حميلة وفوزي جريدي، فيما أسندت «كاف» مهمة الحكم الرابع للتونسي سليم جديد. وعينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حسن عبد المجيد عبد المجيد مراقبا للمباراة. وتعادل الرجاء أمام وفاق سطيف بهدفين لمثلهما في مباراة الذهاب، بل كان الفريق الجزائري سباقا إلى التسجيل في مناسبتين. وارتكب لاعبو خط دفاع الرجاء أخطاء قاتلة في مباراة الذهاب ضد حامل لقب النسخة الأخيرة، مما كلف الفريق تلقي هدفين، لكن ذلك لا يعني أن وفاق سطيف سيكون في راحة، حيث أن هدفا وحيدا قد يقود الرجاء إلى دور المجموعات، ولذلك سيكون الفريق الجزائري مطالبا بتسجيل هدف في مرمى الرجاء وفي نفس الوقت الحرص على عدم تلقي شباكه لأي هدف.