فاز زملاء الحارس ياسين بونو على زميله في المنتخب الوطني منير المحمدي على هامش الجولة الخامس والثلاثين من الدوري الأسباني الدرجة الثانية. وقدم حارسي المرمى المغربيين عطاء جيدا، في مباراة تميزت بندية بين الطرفين لاعتبار ترتيب الفريقين الذين كانا يقتربان فيما بينهما من حيث النقط والمركز، قبل ان يرتقي سرقسطة بفوزه الأخير إلى المركز السابع برصيد 52 نقطة مقابل هبوط نومانسيا إلى المركز الحادي عشر بمجموع 46 نقطة. وتابع المباراة مدرب حراس المنتخب الوطني خالد فوهامي من أجل وضع تنقيط بين الحارسين الذين باتا يتنافسان بقوة على مركز الحارس الرسمي الأول للمنتخب الوطني. وتاتي مباراة بونو بعد فترات من الإصابة، ابعدته مؤقتا عن مركزه كحارس أول لسرقسطة الإسباني، في حين واصل المحمدي موسمه الرائع مع نومانسيا والذي شفع له باستدعائه للمنتخب الوطني الأول. وكان المحمدي قد خاض أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني في أول مشاركة خلال مباراة أسود الأطلس الودية ضد منتخب أوروغواي نهاية شهر مارس الماضي بملعب أدرار بأكادير، والتي لقي فيها ثناء من الطاقم التقني على الرغم من الارتباك الذي أظهره في بداية المباراة. وفي علاقة بالحارس المحمدي، يباشر الإداري في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إدريس لكحل المساطر الإدارية قصد تأهيل المحمدي لكي يكون ضمن اللائحة النهائية للمشاركة في مباراة ليبيا شهر يونيو المقبل برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الغابون 2017، بسبب مولده في مدينة مليلية المحتلة، مما يتطلب الاستعجال في منحه جواز سفر مغربي. ويمتلك الحارس المحمدي إمكانيات جيدة، وهو من مواليد سنة 1989، ويتميز بحضور البديهة، وتدخلاته الحاسمة داخل منطقته. يذكر ان المحمدي كان من الأسماء المرشحة بقوة لحمل قميص الوداد في الموسم الجاري، لكن مطالبته ب400 مليون سنتيم سنويا، حال دون التحاقه بالفريق الأحمر.