عثر مواطنون، صباح الثلاثاء الماضي، على جثة طفل لا يتجاوز عمره الأربع سنوات ملقاة بجانب ضفة وادي إسلي بتجزئة الحاج عامر بضاحية مدينة وجدة. الحادث استنفر مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن وجدة، التي انتقلت عناصرها إلى المكان وحررت محضر معاينة قبل نقل جثة الصغير إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة، حيث تم إخضاعها، بأمر من النيابة العامة، لتشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة. أخبار تم تداولها تتحدث عن حادث اغتصاب وجريمة قتل قد يكون الطفل الصغير ذهب ضحيتهما، مع تسجيل جرح على مستوى العنق، لكن يبقى تقرير التشريح الطبي الذي سلم إلى النيابة العامة، الأربعاء 22 أبريل 2015، كفيلا بالكشف عن حقيقة الوفاة وظروف وملابسات الحادث. جثة الطفل الصغير سلمت لأهله قصد مباشرة إجراءات الدفن، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة.