في إطار الانفتاح على التجارب الرائدة في مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلوميات والاتصالات في التعليم، شاركت التنسيقية الإقليمية لبرنامج جيني بنيابة تيزنيت في التكوينات الخاصة بإدماج اللوحات الإلكترونية كوسيلة ديداكتيكية داخل الفصول الدراسية لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي بمنطقة فيلاديكانس بمدينة برشلونة الإسبانية المنظمة يومي 6 و7 أبريل 2015 بمؤسسة EscolaPublica Germans Amati Targa، أطّرتها الأستاذة بيلار سورو ماطيوس، المتخصصة في البرمجيات والمعلوميات، والتي ترأس تجمع الأساتذة المبتكرين في المعلوميات التربوية ببرشلونة المعروف اختصارا ب "Apptua "، وهي عبارة عن مبادرة من المدرسين لصالح المدرسين، بهدف البحث عن تعزيز الاستخدام الملائم لتكنولوجيات المعلومات والاتصال في جميع مستويات قطاع التعليم. وموازاة مع اللقاءات وورشات التكوين حول استعمال اللوحات الإلكترونية في التعلمات التربوية، نظمت زيارات ميدانية لفائدة المستفيدات والمستفيدين من هذه التكوينات لبعض المؤسسات التعليمية للوقوف على تجربة استعمال هذه الوسيلة الديداكتيكية داخل الأقسام الدراسية، بهدف اكتساب المعارف والتعلمات الأساسية في مختلف المواد، كما تمت زيارة المدرسة الرقمية (W! ESCOLA) للوقوف على نجاعة عملية إدماج اللوحات الإلكترونية (tablettes) داخل التعليم الابتدائي. وحسب محمد أبوعلي، منسق برنامج جيني بنيابة تيزنيت، فإن هذه الزيارات تتوخى تبادل التجارب التربوية بين مدينتي برشلونةوتيزنيت في مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة، وإرساء مشروع الشراكة والتعاون بين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين، كما سيتم لاحقا عرض هذه التجربة على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة لدعمها وتطويرها. يشار إلى أن النيابة الإقليمية سبق لها أن شاركت في أبريل من السنة الماضية في ورشات التقاسم من أجل توظيف هذه الوسائل الإلكترونية في العملية التعليمية التعلمية، بمشاركة أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي، وعرض تجربة إدماج تقنيات الإعلام والتواصل في المنظومة التربوية المحددة في البرنامج الوطني " GENIE".