أدانت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما أسمته بالدخول المدرسي المتعثر بسيدي قاسم، وقالت إن العديد من مظاهر العبث والفوضى والميوعة واللامسؤولية لا زالت تطبع تدبير الشأن التعليمي بالإقليم. وكشفت النقابة، في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه، أن أجواء من التوتر والاستياء والتذمر تسود أوساط الشغيلة التعليمية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، بسبب ما وصفته بالاختلالات الإدارية والتربوية، مستنكرة في هذا الإطار تأخير وتعطيل الحركة الانتقالية المحلية لموسم 2007/2008 وعدم استئناف الحوار بشأنها وإقصاء الشركاء الاجتماعيين وانفراد النائب الإقليمي بعمليتي سد الخصاص وتعيين الخريجين الجدد وتحضير الدخول المدرسي، دون إشراك لباقي الفاعلين وعدم إصدار مذكرة خاصة بعملية تدبير الموارد البشرية وإعادة الانتشار لسنة 2009/2010. وذكر البيان أن الوضع التعليمي بالإقليم يعيش مشاكل خطيرة يزيد من استفحالها، يضيف المصدر، استمرار النقص الشديد في الأطر التربوية، مدينا في الوقت نفسه، كل التدابير والإجراءات التي تثقل كاهل المدرس من أجل سد هذا الخصاص، وإقبار مشروع تدريس الأمازيغية بتقليص عدد المدارس المعنية بالمشروع من 55 مؤسسة إلى 3 مؤسسات، وعدم تفعيل المذكرة الوزارية رقم 92 المتعلقة بإحداث أقسام التعليم الأصيل بسلك التعليم الابتدائي وإغلاق قسم لذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة الجولان، رغم توفره على العدد المطلوب من التلاميذ، حسب قوله.