أكدت صحيفة «الخبر» الجزائرية أن المغرب وجه صفعة جديدة إلى «العجوز الكامروني عيسى حياتو» بعد أن حكمت محكمة التحكيم الرياضي «طاس» لصالحه وألغت عقوبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي قررت في وقت سابق منع المنتخب الوطني من المشاركة في كأس أمم إفريقيا لعامي 2017 و2019. وأوضحت «الخبر» أن حياتو وجد نفسه في موقف حرج للغاية، وأن «الكاف» لم تجد إلا التزام الصمت، في وقت «هلل فيه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لقرار محكمة التحكيم الرياضي واعتبره نصرا كبيرا للمغاربة»، تضيف الصحيفة. وقالت الصحيفة ذاتها إن حياتو تلقى هزيمة جديدة، بعد الحكم الذي أصدرته «طاس» لصالح فريق شبيبة القبائل الجزائري، الذي تم توقيفه من قبل «الكاف» لعامين من جميع المسابقات الإفريقية، عقب أحداث الشغب التي أدت إلى وفاة لاعب الفريق، الكامروني ألبير إيبوسي. وكانت محكمة التحكيم الرياضي قد ألغت عقوبة «الكاف» وسمحت لفريق شبيبة القبائل بالمشاركة في المسابقات القارية. وعددت صحيفة «الخبر» مختلف الأخطاء التي وقع فيها رئيس «الكاف»، الكامروني عيسى حياتو، ومنها رضوخه إلى قرار التسوية مع الاتحاد التونسي لكرة القدم وتراجعه عن إبعاد المنتخب التونسي عن كأس أمم إفريقيا 2017 رغم الاتهامات الخطيرة التي طالته من قبل رئيس الاتحاد التونسي وأعضاء آخرين. من جهتها، أوضحت صحيفة «الشروق» الجزائرية أن «طاس» ضربت هيبة «الكاف» في الصميم، مشيرة إلى أن هزائم وخيبات عيسى حياتو بدأت تتوالى، عقب خسارة «الكاف» لقضية توقيف نادي شبيبة القبائل الجزائري لعامين، وتراجع حياتو عن معاقبة تونس ولجوءه إلى خيار التسوية بعد أن رفض الاتحاد التونسي تقديم الاعتذار ل «الكاف» عقب الأحداث التي أعقبت المباراة الشهيرة التي انتهت بإقصاء تونس في كأس أمم إفريقيا 2015 أمام غينيا الاستوائية في دور الربع، بقرارات مريبة للحكم الموريسي راجينار أبارساد سيشرون. وأكدت «الشروق» أن حياتو بدأ يفقد هيبته على المستوى القاري في الفترة الأخيرة بعد توالي الإخفاقات.