خرج المنتخب الوطني للعدو الريفي، خاوي الوفاض و بعيدا عن النتائج التي حققها قبل عامين، عندما فشل فرديا و جماعيا في تحقيق أرقام جيدة أو ترتيب محترم، خلال مشاركة محتشمة في النسخة 41 من بطولة العالم للعدو الريفي، التي احتضنتها مدينة غيانغ جنوب غرب الصين، أول أمس السبت، علما أن الفريق الوطني شارك بمنتخبين فقط على مستوى الفرق، بينما غاب الكبار فرديا و جماعيا في الجنسين معا. واكتفى منتخب الشابات، بالمركز العاشر على مستوى ترتيب فرق مسابقة العدو الخاصة بهذه الفئة العمرية، بينما حلت إثيوبيا في المركز الأول، متبوعة تباعا بكل من كينيا، و البحرين، و أوغندا، و اليابان، و الصين، و إريتريا، و الولاياتالمتحدةالأمريكية، ثم منتخب بيرو. وحلت أول عداءة مغربية في فئة الشابات، في المركز 35، بعد أن قطعت مسافة السباق في 22،12 دقيقة، بينما جاءت الناشئة إيمان البوهالي في المركز 50، ثم سكينة بليلي في المركز 67، و سارة الشقاف في المركز77 و أخيرا سعاد أميمة في المركز 79، علما أن النسخة السابقة من بطولة العالم، التي أجريت قبل عامين، عرفت تحقيق البطلة فدوى سيدي مدان المركز 15 بتوقيت 19،17 دقائق، ثم سكينة أتنان في المركز 56 بتوقيت 21،08 دقائق. وتراجع منتخب الشبان، إلى المركز السابع على مستوى ترتيب الفرق، في نسخة غيانغ الصينية وراء المنتخب الكيني صاحب الصدارة، ثم إثيوبيا، و إريتريا، و البحرين، و أوغندا ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية، علما أن الفريق الوطني في النسخة 40 لبطولة العالم للعدو الريفي، التي جرت بمدينة بيدغوزيتش ببولونيا يوم 24 مارس 2013، قد حل في المركز الثالث و نال الميدالية البرونزية. وكان أول مشارك مغربي في هذه المسابقة، هو سفيان البقالي الذي حل في المركز 18، بعد أن قطع مسافة السباق في 24،66 دقائق، بينما حل محمد بيبات في المركز 31، و هشام شملال في المركز 38، و أمين الزحاف في المركز 52، و نبيل أسامة في المركز 73. بالمقابل كان الفريق الوطني للشبان، في بطولة العالم السابقة ببولندا، قد انتزع المركز الثالث وراء إثيوبيا و كينيا، بفضل تألق العداء محمد عبيد الذي حل في المركز 12 بتوقيت 22،31 دقائق، ثم زهير الطالبي في المركز 14 بتوقيت 22،34 دقائق، وعمر ايت شيتاشن في المركز 18 بتوقيت 22،38 دقائق. وانسحبت العداءة كلثوم بوعسرية من سباق الكبيرات، الذي فازت به الكينية أغنيس جيبيت تيروب، رغم أنها شاركت في انطلاقة السابق، الذي كان قد تخلفت عنه العداء سليمة الوالي العلمي، التي كانت قد حلت في المركز 12 في دورة 2013، بجانب نادية النوجاني التي حلت في المركز 23، بينما غاب المغرب مرة أخرى عن سباق الكبيرات للفرق، شأنه شأن سباق الكبار ذكور. وكانت أفضل نتيجة مغربية في تاريخ بطولة العالم للعدو الريفي بواسطة البطل الأولمي و العالمي، خالد السكاح، بعد أن توج بلقب بطولة العالم للعدو الريفي في مناسبتين عامي 1990 و 1991.