عثر أول أمس بمدينة تيزنيت، على جثة شرطي متقاعد بعدما فارق الحياة لعدة أيام بمنزله الكائن بتجزئة العبور بمدينة تيزنيت، واستنادا إلى مصادر «المساء» فإن المتوفي كان يدعى قيد حياته "ط، ر" ينحذر من مدينة الدارالبيضاء، وعمل في سلك الشرطة إلى أن أحيل على التقاعد قبلا سنوات، وظل يقطن بمنزله وحيدا إلى أن وافاه الأجل المحتوم بهذه الطريقة المؤلمة. وأضافت المصادر أن الضحية «ط. ر» لم يظهر له أثر منذ ما يقرب من أسبوعين، إلى أن طفت على السطح رائحة غير مستساغة بالمنزل المذكور، الأمر الذي فرض استدعاء رجال الشرطة والوقاية المدنية والسلطات المحلية التي هرعت إلى عين المكان، حيث تمكن رجال الوقاية المدنية من الدخول إلى المنزل بعد إحداث فجوة بشباك حديدي مثبت على واجهة البناية، ليجدوا الضحية جالسا على كرسي بمطبخه الخاص بعد أن فارق الحياة، ورجحت المصادر أن تكون أسباب الوفاة راجعة إلى سكتة قلبية أودت بحياة المتوفي، وقد أشرفت السلطات المختصة على عملية نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى تيزنيت، في انتظار معرفة رأي الطبيب الشرعي والحصول على إذن بالدفن، بعد التعرف على عائلته. وقبل ساعات من اكتشاف وفاة الشرطي المتقاعد، عثر بتيزنيت على جثة سيدة مسنة، بعد أن فارقت الحياة عن بمنزلها الكائن بزنقة أوعمو بتيزنيت عمر يناهز 95 سنة ، واستنادا إلى مصادر الجريدة، فإن المرأة المتوفاة "إ.فاضمة" ازدادت سنة 1920، وكانت تعيش وحيدة بمنزلها، كما كانت دائمة التردد على الجيران، الأمر الذي سهل مأمورية الانتباه لاختفاءها عن الأنظار لمدة تقارب اليومين، وأضافت المصادر أن الجيران أخبروا أحد أعوان السلطة بانقطاع أخبارها، الأمر الذي أدى إلى استصدار قرار من النيابة العامة لتيزنيت، يأذن للسلطات المختصة بالدخول إلى المنزل، وقد حضر إلى عين المكان أعوان السلطة المحلية ورجال الأمن الوطني فضلا عن رجال الوقاية المدنية وعدد من الجيران وبعض أفراد عائلتها، كما عاين الطبيب الشرعي جثة الضحية، وقدم إفاداته للسلطات المختصة بخصوص حادث الوفاة، وقد نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى تيزنيت، في انتظار معرفة رأي الطبيب الشرعي والحصول على إذن بالدفن.