قال بنسعيد هلال مسؤول بشركة «أومادات» المتخصصة في المنتجات المتعلقة بالغاز إنه حسب الإحصائيات المنجزة من طرف المجموعة البترولية للمغرب، توجد بالمغرب حوالي 20 مليون قنينة غاز من فئة 3 كيلوغرامات و حوالي 10 ملايين قنينة غاز من فئة 12 كيلوغرام أي ما مجموعه 30 مليون قنينة غاز متداولة في السوق المغربية، وللأسف فإنها تشكل خطرا محدقا لمستعمليها وهو ما يسبب عدة حوادث قد تكون مميتة، مرتبطة أساسا بتسرب الغاز مثل الانفجارات والاختناقات وغيرها، ولمنع التسربات وضمان استعمال قنينة الغاز بكل أمان في الاستعمالات المنزلية والصناعية أصبح من الضروري استعمال منتوج «أفانتي». وأضاف بنمسعود خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء يوم أول أمس الاثنين، أن «أفانتي» هو إسم منتوج وعلامة خاصة لجهاز يضمن سلامة عدم تسرب الغاز من القنينة، ويتم تسويقه من طرف شركة «أومادات» للتجارة والصناعة. من جانبه صرح جيلالي أومادات صاحب الشركة المنتجة، أنه في حالة حدوث تسرب للغاز نتيجة زوال القناة البلاستيكية عن مكانها أو حدوث خلل ما في آلة الطبخ أو جهاز تسخين الماء أو أية وسيلة أخرى تستعمل قنينة الغاز، فإن جهاز «أفانتي» يقوم في الحال وبسرعة أقل من عشر الثانية بوقف إمداد الغاز نهائيا لتجنيب وقوع أية مخاطر أو كارثة، حيث يقوم الجهاز بنفس الدور الذي يقوم به العازل الكهربائي، وبذلك فإن «أفانتي» تتوفر على نظام لقطع أي تسرب للغاز ويمنع تسرب أي شرارة إلى القنينة، كما تمكن من معرفة كمية الغاز المتبقية في القنينة وهو ما سيكون مفيدا أثناء عملية شراء قنينة الغاز، ويعتبر جهاز أفانتي من الاختراعات العالمية والمعترف به على الصعيد الدولي فهو مسجل بمكتب الملكية الفكرية والصناعية بالمغرب، والمكتب الأوربي للاختراعات، وبمكتب الباسيل للاختراعات بسوريا، وحاصل على شهادة الاختراع حسب المعايير الصناعية الألمانية. وعن ثمن المنتوج، قال أومادات إن ثمن الانطلاق حدد في 190 درهما، وسيكون متاحا بجميع الأسواق في الأسبوع المقبل، والجهاز الجديد يلائم أية قنينة غاز من فئة 12 كيلوغرام كيفما كانت علامتها، كما أنه سهل في التركيب ويستجيب لمختلف الاستعمالات الداخلية والخارجية كآلة الطبخ بالغاز وتسخين الماء بالغاز وكذا مختلف الاستعمالات المنزلية والصناعية، وتبلغ مدة صلاحية الجهاز 10 سنوات . يشار إلى أن شركة «أومادات» للتجارة والصناعة، تأسست سنة 2006 وهي متخصصة في المنتوجات التي لها علاقة بالغاز ويوجد مقرها الحالي بمدينة تمارة، وفي سنة 2009 تحولت المؤسسة إلى شركة مجهولة الاسم بعد مساهمة صندوق « سندباد» في رأسمالها ، والصندوق يضم عددا من المستثمرين المغاربة والأجانب مثل صندوق الإيداع والتدبير وهولدينغ آونا، واتصالات المغرب وكذا البنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الإيداع الفرنسي .