تسبق نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عبد اللطيف حموشي، مدير مديرية حماية التراب الوطني إلى قصر الإليزيه. وينتظر أن يتم يوم الأربعاء المقبل بفرنسا توشيح نوال المتوكل، من طرف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بوسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها فرنسا، بينما لن يتم توشيح عبد اللطيف حموشي إلا في شهر يوليوز المقبل. وجاء اختيار نوال المتوكل لتوشيحها بهذا الوسام الشرفي، تقديرا لجهودها الكبيرة في مجال دعم رياضة ألعاب القوى حول العالم وإلى الدور الكبير التي قدمته باعتبارها واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيرا في الرياضة العالمية لعام 2014، زيادة على دورها الفعال كرئيسة للجنة التنسيق المتعلقة بأولمبياد ريو دي جانيرو البرازيل 2016 ومساهمتها البارزة ونشاطاتها المتميزة في مجالات العمل الخيري والإنساني على المستويين الوطني والدولي. وساهمت المتوكل (53 عاما) وطنيا ودوليا في النهوض بالرياضة النسوية وتشجيع نساء العالم على مزاولة الرياضة. وجاء اختيار المتوكل لحمل وسام جوقة الشرف الفرنسي، بعد عدة مداولات للجنة خاصة مرتبطة بالحكومة الفرنسية والقصر الرئاسي. ويعتبر وسام جوقة الشرف الفرنسي أعلي تكريم رسمي في فرنسا، فمنذ قرنين أي في العام 1802 وضع نابليون بونابارت وسام جوقة الشرف الذي من خلاله يتم الإعراب عن الاستحقاق المتميز للشخصيات المرموقة. ويمنح «وسام جوقة الشرف الفرنسي لرؤساء الدول والوزراء والقادة العسكريين والكتاب والفنيين والرياضيين. ويتكون الوسام من خمسة مراتب تضم على التوالي: فارس وضابط وقائد والقائد عظيم والصليب الأكبر، في حين يحتوي شعاره على كلمتي «الشرف والوطن». وينتظر أن يشهد حفل توشيح نوال متوكل المزمع حضور شخصيات وازنة، من بينهم السفير المغربي بفرنسا ووزراء من الحكومة الفرنسية وأصدقاء فرنسا والمغرب. وسبق أن منحت الجمهورية الفرنسية وسام «جوقة الشرف الوطني» لعدة شخصيات من بينها دوايت أيزنهاور الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية والملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وإمبراطور اليابان أكيهيتو، ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، البرازيلي راي، ولاعب المنتخب الفرنسي ليليان تورام . وتعتبر نوال المتوكل نوال المتوكل، أول امرأة عربية وإفريقية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية وذلك في عام 1984 في لوس أنجليس في سباق 400 متر حواجز.