بوشعيب بنقرايو لم يتمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي من مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها خلال الدورات الأخيرة و اكتفى بالتعادل دون أهداف أمام ضيفه الجيش الملكي،خلال المباراة التي جمعت بينهما بملعب العبدي بالجديدة برسم الجولة 20 من البطولة «الاحترافية» لكرة القدم. وقاد المباراة الحكم نور الدين الابراهيمي الذي لاقت قراراته احتجاج الجمهور الدكايلي خصوصا عندما تغاضى عن العديد من الأوراق الصفراء ضد لاعبي الجيش، وأيضا عن طرد المدافع يونس حمال بعد اعتدائه على اللاعب الإيفواري دياكيتي أمام أنظار مساعده يوسف مبروك. وتابع المباراة جمهور متوسط العدد رغم النتائج الجيدة التي حققها الفريق الجديدي خلال الدورات الاخيرة، وقد عمدت إدارة الفريق إلى افتتاح المدرجات الجنوبية «الفيراج» لاستقبال أكبر عدد ممكن من الجماهير لكن الظروف الجوية حالت دون ذلك، مع تسجيل حضور حوالي 500 متفرج من أنصار الفريق العسكري، وحسب الاحصائيات الرسمية فقد بلغ عدد من ادى ثمن التذاكر 2200 متفرجا ضخت في خزينة الفريق الدكالي 52 ألف درهم. وعانى الدفاع الجديدي خلال هذه المباراة من ضعف الطراوة البدنية بعد إجراء مباراتين قويتين في فترة وجيزة جدا، إذ نجح لاعبو الجيش في امتصاص حماس «فرسان دكالة»، الذين كانوا يمنون النفس بتحقيق الفوز الثالث على التوالي والاستفادة من الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية وكذا المنحة التي خصصها مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي للاعبين والتي وصلت في مجموعها 11 ألف درهم لتحفيز اللاعبين على تحقيق نتائج إيجابية تخول لهم المنافسة على اللقب. وعقب هذا التعادل وهو السابع مقابل ثمانية انتصارات وخمس هزائم رفع الفريق الدكالي رصيده إلى 31 نقطة،أما فريق الجيش الملكي، فسجل تعادله التاسع في الموسم مقابل خمسة انتصارات وست هزائم، رافعا رصيده إلى 24 نقطة وانفرد بالمركز التاسع. وقال خليل بودراع، مدرب فريق الجيش الملكي، إن التعادل الذي حققه فريقه أمام الفريق الجديدي نتيجة ايجابية بالنظر لقيمة لاعبيه والنتائج الجيدة التى حققها مند بداية الشطر الثاني من البطولة، لذلك يضيف مدرب الجيش الملكي:»حضرنا لهذه المباراة بشكل جيد من خلال دراسة نقط القوة والضعف للفريق الدكالي، مركزين على غياب الطراوة البدنية للاعبين الجديدين، إذ أكدنا للاعبينا أنها ستنهار خلال الجولة الثانية وبالتالي لا بد من رفع الإيقاع». وأضاف بودراع: «لقد خلق الفريقان معا عدة فرص سانحة للتسجيل وكان بإمكان كل فريق أن يخرج منتصرا لولا سوء الحظ، وعموما فنتيجة التعادل أمام فريق كبير بحجم الدفاع الحسني الجديدي، ستشجعنا للعمل والتحضير بكل جدية لباقي المباريات من أجل تحسين وضعيتنا في سلم الترتيب، إذ أن فريقنا يستحق رتبة أفضل مما هو عليه الآن» .