أكد خليل بودراع مدرب الجيش الملكي بأنه حضر بشكل جيد لهذه المباراة من خلال دراسة نقط القوة والضعف للفريق الخصم، وتم والتركيز على ضعف اللياقة البدنية للاعبين الجديديين. وأشار مدرب الجيش الملكي، الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحافية بعد لقاء الدفاع والجيش، إلى أن الفريقين خلقا بعض الفرص السانحة للتسجيل، وكان بإمكان كل فريق أن يخرج منتصرا، مؤكدا على أن العودة بنقطة واحدة خارج الميدان وأمام فريق قوي من حجم الدفاع الحسني الجديدي تعتبر نتيجة إيجابية، وتابع بودراع "هدفي خلال هذه السنة تحسين وضعية الفريق في الترتيب العام، وتحقيق نتائج ايجابية.. إنه ما زال ينتظرنا عمل كبير للاقتراب اكثر من مقدمة الترتيبّ". قال طارق مصطفى مدرب الدفاع الجديدي بأنه كان مصمما على الفوز في مباراة الجيش الملكي، مشيرا إلى أن لاعبيه عانوا من الإرهاق ، لأنه لم يكن من السهل إجراء مبارتين قويتين في ظرف 48 ساعة. مؤكدا بأنه راض عن نتيجة التعادل أمام فريق كبير من حجم الجيش الملكي . وشكر المصري طارق مصطفى اللاعبين على المجهود الذي قاموا به طيلة المباراة، رغم الغيابات الهامة، مؤكدا أنه كان يأمل في تسجيل نتيجة أفضل أمام الجماهير الدكالية، ولكن سيواصل العمل لبلوغ المراد وتعويض النقطتين الضائعتين في المباريات القادمة في حين انتهى اللقاء الذي جمع زوال اليوم، بملعب بن امحمد العبدي بالجديدة برسم الدورة 20 من البطولة الاحترافية بين فريقي الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي بصفر لمثله . فرغم الاندفاع البدني بين لاعبي الفريقين وبعض المحاولات المحتشمة من كلا الطرفين والتي كان أبرزها محاولة فرسان دكالة في الدقائق الأولى من المباراة، ورغم إقدام المصري طارق مصطفى مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي على العديد من التغييرات على مستوى الخط الأمامي خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، فإن مستوى اللقاء لم يرق إلى تطلعات الجمهور الجديدي . هذا، وقد نهج الفريق العسكري خطة الدفاع الخطي واعتماد الهجومات المرتدة، للحد من خطورة لاعبي الدفاع الجديدي وامتصاص حماسهم والحفاظ على نظافة شباكهم . وقد حاول المحليون السعي إلى تأكيد نتيجة الدورة الماضية بعد الفوز الذي حققه خارج ميدانه على حساب فريق الرجاء البيضاوي بهدف لصفر،إلا أن العياء وانعدام اللياقة البدنية، بسبب برمجة مباراة اليوم، وانعدام التركيز نال من مهاجميه. وبعد هذا التعادل، وهو السابع مقابل ثمانية انتصارات وخمس هزائم رفع الفريق الدكالي رصيده إلى 31 نقطة وارتقى إلى المركز الثالث،أما فريق الجيش الملكي، فحقق تعادله التاسع مقابل خمسة انتصارات وست هزائم، ورفع رصيده إلى 24 نقطة لينفرد بالمركز التاسع