سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غزالي : الجامعة ليست راضية عن الأداء الذي قدمه الفريق الوطني للكرة الطائرة رئيس جامعة الكرة الطائرة قال للمساء إن المدرب الايطالي لمنتخب مصر طلب تدريب المنتخب الوطني
عبر عبد الهادي غزالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، عن سعادته بالنجاح التنظيمي للبطولة الإفريقية السابعة عشرة التي نظمت بتطوان على امتداد ثمانية أيام و فازت بها باستحقاق مصر حاملة اللقب متفوقة بسهولة على الجزائر التي حلت ثانية ثم الكاميرون في المركز الثالث بعد تفوقه على المنتخب الوطني المغربي الذي اكتفى بالمركز الرابع. بالمقابل اعتبر غزالي أن الأداء الذي قدمه الفريق الوطني كان بعيدا عن الانتظارات و لمح لاحتمال إحداث تغيير تقني في أفق تصفيات الألعاب الأولمبية لندن 2012. في البداية نود أن نعرف تقييمكم للبطولة تنظيميا ؟ < تنظيميا البطولة الإفريقية السابعة عشرة التي تنظمت لأول مرة بالمغرب كانت ناجحة بفضل تضافر جهود الجميع، حيث، هناك المستشهرين الذين ساعدونا وكذا السلطات المحلية التي ساعدتنا و كذا الصحافة الوطنية المكتوبة والمرئية والمسموعة والتي غطت بصفة استثنائية هذه الدورة والنادي المحلي (المغرب التطواني) وكذا جمهور مدينة تطوان والنواحي والذي أعطى صورة إيجابية عن المغرب وهناك أيضا الجامعة التي قامت بجهد كبير وبالتالي فالجميع مشترك في هذا النجاح، و كما تابعتم فإن رئيس الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة وفي تصريحاته للإذاعات المحلية نوه بهذا الانجاز الباهر والذي كان من الممكن أن يكون أحسن لو تمكن المغرب من انتزاع إحدى الميداليات، و لكن كما يقال هذا فريق شاب فمتوسط العمر واعد يصل 22 عاما بقامات هائلة، و ان شاء الله سنخطط له لكي نذهب به بعيدا نحو الهدف الذي نضعه بين أعيننا وهو 2012 والطموح المشروع في بلوغ الألعاب الاولمبية بلندن. - هل يمكن القول أنكم راضون عن الأداء الذي قدمه الفريق الوطني المغربي في هذه البطولة؟ < طبعا لا، فقد كان لدينا طموح أكبر لكن الفريق الوطني لم يظهر بمستوى الانتظارات المعلقة عليه في هذه البطولة القارية و ما كنا نتمناه، و حتى أضعكم في الصورة فإن مستوى هذا الفريق في ألعاب البحر المتوسط ببيسكارا بايطاليا كان أفضل بكثير مما قدمه هنا خاصة في الأدوار المتقدمة للبطولة. سنجلس قريبا مع اللجنة التقنية للوقوف على الحصيلة و المشاكل إن كانت هناك مشاكل، و ما يمكن القيام به حتى لا يتعثر هذا الفريق كما تعثر في هذه البطولة الإفريقية التي كنا نرغب في أن يصعد منصة التتويج بعد أشهر من الإعداد غير المسبوق. - بانتهاء منافسات النسخة 17 للبطولة يكون عقد المدرب الوطني حميد العبدلاوي قد انتهى،هل سيستمر في مهامه أم إن هناك خيارات أخرى؟ < بالفعل انتهى عقد المدرب بانتهاء منافسات البطولة وفق الأهداف المحددة معه، غير أن ذلك لا يمنع المكتب الجامعي من أن يجدد فيه الثقة، أو يتيح له تحمل مسؤوليات أخرى على صعيد الجامعة و اللجنة التقنية. - هل هناك احتمال للتعاقد مع إطار تقني أجنبي وفق إشارات تتداول بقوة ؟ < توصلنا بعدة طلبات في الفترة التي توجهنا فيها إلى مصر من أجل خوض الأدوار الإقصائية الأخيرة الخاصة بالتأهل لنهائيات بطولة العالم التي ستجري العام القادم بإيطاليا، وهي طلبات من مدربين مصريين وتونسيين و جزائريين ومدرب إيطالي و يتعلق الأمر بانتونيو جياكوبري المدرب الحالي لمنتخب مصر والمتوج بالبطولة اليوم. أتمنى أن يتيح المغرب لهذا المدرب تدريب المنتخب الأول، وأعتقد بان كل هذه العروض لم تأت من فراغ أو عن طريق الصدفة، بل لأن هؤلاء المدربين لاحظوا بان هذا الفريق قادر على تحقيق نتائج يلزمه ترميامات على المستوى التقني و قد تحدثت بهذا الخصوص في هذه الأمسية مع السيد الكاتب العام لوزارة الشباب و الرياضة الذي أكد أن بابه مفتوح من أجل نقاش هذا الموضوع. - هل تعتقدون بان الكرة الطائرة مؤهلة لدخول نادي الرياضات التي يراهن عليها المغرب في افق اولمبياد 2012 ؟ < أظن أننا قد أعطينا البرهان من أجل وضع الثقة في هذه الجامعة ونحن لا نعلم إن كان هناك نداء علينا بخصوص هذا البرنامج الطموح الذي يباركه ويموله صاحب الجلالة الملك محمد السادس فهذه الجامعة نظمت في السنوات الأخيرة تظاهرات كبيرة مثل بطولة العالم للشبان وبطولة إفريقيا لنفس الفئة وفاز المنتخب الوطني بالميدالية البرونزية والآن نظمت بطولة افريقية للكبار ناجحة على جميع المستويات، وأظن أنه إذا لم يتم وضع الثقة في جامعة مثل هاته سنجد بصعوبة جامعات أخرى بنفس المستوى. - هل أنتم متفائلون بخصوص مستقبل الكرة الطائرة المغربية ؟ < أنا جد مطمئن بخصوص مستقبل الكرة الطائرة بالمغرب لانه و كما صرحت لك فإن متوسط العمر للمنتخب الاول لا يتجاوز 22 سنة, و لدينا منتخب وطني للشبان على أتم الاستعداد لبطولة إفريقيا للشبان 2010. وعلى سبيل الصدفة هانتم ترون المدرب الايطالي يرغب في استكمال الحديث حول العرض وآخر المستجدات.