استدعى حسن مومن مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم على وجه السرعة، مهاجم هيبيرنيان الاسكتلندي عبد السلام بنجلون، لتعويض زميله نبيل باها المصاب خلال مباراة فريقه مالغا أمام نادي خيريس، في ختام مباريات الجولة السادسة من الدوري الإسباني الأول لكرة القدم، والتي انتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. ومباشرة بعد علم حسن مومن بإصابة باها بادر إلى الاتصال بالمدير التقني للفريق المغربي عبد الله ملقا، الذي أخبره باستحالة تعزيز باها لصفوف المنتخب المغربي خلال مباراة الغابون المندرجة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا وبطولة أمم إفريقيا سنة 2010، خصوصا أن الإصابة نجمت عن تشنج عضلي يفرض التعافي منه الخلود إلى الراحة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع. وبالنظر لتعذر توجهه إلى المغرب أمس الإثنين، فمن المتوقع أن يلتحق بنجلون بزملائه في المعسكر الإعدادي المقام حاليا بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة اليوم الثلاثاء مساء، على غرار مجموعة من اللاعبين كهشام أبوشروان . من جهة أخرى ينتظر أن يمثل اللاعب مبارك بوصوفة بين أيدي طبيب المنتخب المغربي الدكتور عبد الرزاق هيفتي، بعد أن خضع لفحوصات طبية صباح أمس الإثنين ببروكسيل، وذلك للحسم نهائيا في إمكانية خوضه لمباراة السبت المقبل. وذلك بعد التوعك الذي ألم به هو الآخر خلال مباراة فريقه برسم الجولة العاشرة من الدوري البلجيكي، التي جمعته بفريق كلوب بروج، وانتهت لفائدة الأخير بأربعة أهداف مقابل هدفين. وحسب مقربين من الطاقم التقني للمنتخب ففي حالة تأكد استحالة مشاركة بوصوفة سيتم تعويضه بأحد اللاعبين الممارسين بالدوري المحلي، أو الاكتفاء فقط باللاعبين الذين تم استدعاؤهم في وقت سابق. وقال الناخب الوطني حسن مومن ل«المساء» إنه لو كان اللاعب مصطفى العلاوي يمارس في الدوري المغربي لنودي عليه لملء هذا الفراغ، لكن حسن يفضل أن يمنح لمصطفى فرصة تأكيد مكانته ضمن فريقه الجديد في عالم الاحتراف. وأكد مومن أن المدافع كريستيان بصير قد عاد إلى دائرة التباري بوتيرة عادية، وأنه بحاجة إلى مباريات أكثر لاسترجاع إيقاعه، مشيدا في نفس الوقت بعطاء اللاعب بنزوكان الظهير الأيمن لنادي ليفسكي البلغاري. وقضى المدرب الوطني حسن مومن عطلة نهاية الأسبوع في تتبع المباريات التي خاضها محترفونا في مختلف الدوريات، وقال ل«المساء» إنه كان يتنقل بين الفضائيات بحثا عن اللاعبين المغاربة، وعاش وهو يتابع أطوار مبارياتهم حالة من التوتر خاصة وأنه كان يخشى من الإصابات التي قد تلاحقهم قبل مباراة الغابون الحاسمة.