تستأنف مجريات بطولة الدوري الوطني الثاني من جديد بعد تأجيل الدورة الماضية لاقتران فعالياتها مع حلول عيد الفطر. وتشكل الدورة الرابعة مناسبة لمجموعة من الفرق لتكريس انطلاقتها الجدية التي عرفتها منذ بداية البطولة، وبالنسبة إلى فرق أخرى لاسترجاع التوازن الذي غاب نتيجة نتائج سلبية. ويستقبل شباب قصبة تادلة، الذي أظهر مستوى جيد منذ الأطوار الأولى لبداية الدوري وبرهن للجميع أنه فريق من حجم كبير وأن صعوده إلى القسم الثاني لم يكن من قبيل الصدف بل نتيجة مجهود واصله الإطار الوطني عبد المالك العزيز، فريق آخر حقق الصعود للتو وهو رجاء الحسيمة، الذي يحاول هو الآخر السير على نفس الطريق المشجع من خلال فوز واحد وتعادلين، هذا إلى جانب استغلاله لعامل الحادثة التي تعرض لها الفريق التادلاوي والتي فرضت على هذا الأخير تأجيل مباراته ضد النادي المكناسي والمقررة يوم الأربعاء المقبل، خاصة أن الحادثة أثرت على مجموع اللاعبين وهي النقطة التي يمكن أن يستغلها ممثل الريف بالرغم من أن الامتياز يصب لصالح أصحاب الأرض. وفي لقاء مثير يستقبل اتحاد المحمدية فريقا ظهر بمظهر القوي من خلال فوزين متتالين وهو الرشاد البرنوصي مما يؤشر على أن المباراة ستعرف فرجة كروية ممتعة لقيمة الأسماء الشابة التي يتوفر عليها الفريقان. ويبحث الجريحان ضيوف القسم الثاني لهذا الموسم بعد نزولهما من قسم الكبار عن أول فوز لهما بعد توالي النتائج السلبية، حيث يسعى شباب المحمدية من خلال مواجهته ليوسفية برشيد إلى العودة بنتيجة إيجابية تعيده إلى طريقه الصحيح بالرغم من صعوبة المواجهة أمام منافس يسعى إلى تكريس نتيجته الإيجابية التي حققها في الدورة الماضية حينما فاز على شباب هوارة. أما المولودية الوجدية فيلاقي فريقا آخر يبحث عن فوز ضائع وهو سطاد المغربي مما يؤكد صعوبة المباراة على الفريقين الذين سيخوضان المباراة بهاجس تفادي نتيجة سلبية. وفي باقي المباريات يحل الراسينغ البيضاوي ضيفا على جاره الاتحاد البيضاوي في لقاء محلي، بينما يستقبل شباب أطلس خنيفرة اتحاد سيدي قاسم، ويحل شباب هوارة ضيفا على اتحاد تمارة ويرحل الفقيه بنصالح إلى الحسيمة لمواجهة شباب الريف المحلي.