انضم مؤقتا الحارس الدولي السابق إدريس أسمار إلى الطاقم التقني لفريق الدفاع الحسني الجديدي، إذ استغل مسؤولوا الفريق الجديدي تواجده بمدينة الجديدة في إجازة قصيرة تمتد لمدة شهرين للاستعانة به في تدريب حراس المرمى، خاصة بعد مغادرة مدرب الحراس للفريق عبد الإله لعباد بسبب سوء تفاهم بينه وبين المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي حول الراتب الشهري، الذي كان يصل إلى 4 آلاف درهم وربع المنح، بحيث طالب مدرب الحراس لعباد بالزيادة في راتبه لكن المسيرين رفضوا ذلك، مما جعل هذا الأخير يغادر الفريق وهو ما جعل المكتب المسير يربط الاتصال بالحارس السابق للفريق إدريس أسمار، الذي سبق له أن حمل القميص الوطني كما لعب لكل من الجيش الملكي والنادي المكناسي وخاض تجربة احترافية في الدوري السويدي والدانماركي. إدريس أسمار اعتذر في البداية بدعوى أنه سيعود للسويد، لأنه لازال يواصل تكوينه هناك فى إحدى المعاهد السويدية لنيل دبلوم التدريب، لكن أمام إصرار المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي قبل بتدريب حراس مرمى الفريق إلى غاية شهر نونبر، وهو موعد مغادرته للتراب الوطني في اتجاه السويد لمواصلة تكوينه. ويعتبر أسمار أحد أبرز حراس المرمى التي عرفهم الفريق الدكالي، حيث ترعرع في مدرسة النادي قبل أن ينضم إلى الجيش الملكي، ومنه ركب طائرة الاحتراف نحو نادي دين بوش السويدي في أول تجربة احترافية قبل أن يقتحم دوري الصفوة في السويد والدانمارك، لكن إصابته على مستوى الركبة حالت دون استمراريته في الملاعب لاسيما وأن الأجواء الباردة حالت دون شفائه. وكان فريق الجيش الملكي قد ضم إلى صفوفه الحارس أسمار، كما سعى فريق الوداد البيضاوي إلى جلبه لكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح. ومن المفارقات الغريبة أن يكون أسمار خليفة في المرمى للحارس عبد الإله لعباد، كما أصبح خليفته في مهمته كمدرب لحراس المرمى ولو بشكل مؤقت لرد