احتل الزعيم الليبي معمر القذافي المرتبة الرابعة كأسوأ 10 رؤساء في العالم من حيث المظهر، في التصنيف الذي أعدته مجلة «تايم» الأمريكية، اعتمادا على ملابس هؤلاء الزعماء، مبررة اختياره بأنه، إلى جانب العادات الغريبة التي تميز بها طيلة أربعة عقود، من اصطحابه حيوانات أليفة في أسفاره وإقامته في خيام، بسبب خوفه من المباني، إلى إحاطته بحرس خاص من النساء، فإن ملابسه تتميز بطابعها «المبهرج»، فهو يرتدي أقمشة ذات ألوان صاخبة، وسترات من الحرير ملونة بألوان قوس قزح، وجلابيب بدوية، وملابس من جلود الحيوانات التي تشير إلى إرثه الإفريقي، حسب المجلة الأمريكية. ونال كل من الرئيس الكوري الشمالي كيم يونج إيل، والروسي فلاديمير بوتين، والإيرانى أحمدي نجاد، وديكتاتور تشيلى السابق أوجوستو بينوشيه، والفنزويلي هوجو شافيز، القسط الأوفر من السخرية في تصنيف المجلة والذي تصدره الرئيس الكوري بسبب «السترة العتيقة ذات السحاب ونظارات الشمس الضخمة التي يرتديها». وأكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما «ضائع في متاهة رهيبة»، منبها إلى أن هجوما تشنه الولاياتالمتحدة على فنزويلا سيؤدي إلى «رد» مسلح من جانب دول عدة. وقال تشافيز في برنامجه الإذاعي والمتلفز الأسبوعي إن «اعتداء على فنزويلا سيلقى ردا ليس من فنزويلا فحسب، بل إن دولا عدة ستحمل السلاح». من جانبه، أورد الموقع الإخباري الجزائري «تي.إس.أ»، أول أمس، نقلا عن مصدر غربي، أن الرئيس الليبي معمر القذافي سيتوجه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، نهاية شهر غشت الجاري، وبهذا سيتمكن القائد الليبي من تحقيق نجاح دبلوماسي، لكونه سيكون الرئيس العربي الأول الذي سيستقبله الرئيس الأمريكي الجديد، باراك أوباما، في البيت الأبيض بواشنطن. وأوضح ذات المصدر أن هذه الزيارة تبرهن على أن العلاقات الليبية الأمريكية تعود لتنتعش من جديد، حيث شرعت الدولتان في إعادة بعث العلاقات الثنائية منذ عام 2003. ولأول مرة منذ 36 سنة تم اعتماد سفير للولايات المتحدةالأمريكية بالعاصمة الليبية طرابلس، زيادة على زيارة الوفد الأمريكي إلى ليبيا، يوم الجمعة الأخير، حيث حل بطرابلس وعلى رأسه المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، جون ماكاين، لبحث سبل تسليم ليبيا العتاد العسكري. هذا، وأضاف الموقع الإخباري الجزائري أنه ينتظر أن تأتي الزيارة في إطار عملية إعادة بعث العلاقات بين طرابلس وواشنطن، على حساب المغرب والجزائر، ويمكنها كذلك تقوية دور ليبيا في منطقة الساحل التي تعرف نشاط الجماعات المسلحة الناشطة تحت لواء ما يسمى ب»تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، والتي تقلق الدول الغربية، ومن بينها الولاياتالمتحدة الأمريكية. وقد وضعت المجلة الأمريكية الشهيرة «فورين بوليسي»، قبل أسبوعين، قائمة بأسوأ 5 أبناء للرؤساء في العالم، اعتمدت في الأساس على السلوك الشخصي للأبناء ومدى استغلال نفوذهم، وقد تصدر القائمة الشيخ عيسى، نجل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الراحل، وجاء هنيبعل القذافي في المرتبة الثالثة.