سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الله روكشي : مشاركتنا في بطولة الفتيان ساهمت في تحسين أداء الفريق الوطني للفتيان رئيس لجنة الفئات الصغرى قال للمساء سنعمل على تطعيم الفريق الوطني بمجموعة من العناصر
- ما هو الهدف من مشاركة الفريق الوطني للفتيان في بطولة العالم بتونس? < إن مشاركة الفريق الوطني للفتيان في بطولة العالم لهذه الفئة في نسختها الثالثة التي جرت بتونس في الفترة الممتدة بين 20 و31 يوليوز الماضي، والتي توج فيها المنتخب الكرواتي بطلا للعالم و احتل فيها المنتخب المغربي المرتبة العشرين، كانت استجابة للإتحاد الدولي الذي يعطي أهمية قصوى لنشر رياضة كرة اليد في سن مبكر حتى نتمكن من ضمان تكوين شامل لهؤلاء الشبان ونوفر لهم الجو التنافسي على المستوى الدولي لكي يحملوا المشعل و يساهموا في تنمية رياضة كرة اليد و إرساء أسسها المتينة من أجل مستقبل زاهر لكرة اليد في العالم، ومن الطبيعي أن ينعكس هذا المنتوج الجيد على مختلف الاتحادات المشاركة. الإعداد لهذه الدورة لم يكن في مستوى الفرق المشاركة؟ ألا ترون أنكم شاركتم من أجل المشاركة فقط ؟ < إن مشاركتنا في هذه الدورة رغم إمكانياتنا الضعيفة تتوخى منها الجامعة فسح المجال لبعض اللاعبين و بعض الإداريين لاكتساب التجربة الدولية، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك إيجابا على مستوى اللعبة وطنيا عند رجوعهم إلى المغرب وذلك بنشر تجارب متنوعة قد تساهم في تحسين المردود الفني لفرقهم، كما أن النتائج السلبية التي حصل عليها الفريق الوطني المغربي في هذه التظاهرة قادته إلى احتلال المرتبة العشرين في هذه البطولة التي ترجع إلى الاستعداد غير الكافي لفئة الفتيان مقارنة مع العديد من الدول المشاركة والتي دخلت معسكرات منتظمة منذ أكثر من سنة ومنها دول أخرى توجد في معسكرات دائمة وشاركت في العديد من الدوريات داخل بلدانها وخارجها كما شارك اللاعبون في بطولة قوية محلية مكنتهم من اكتساب التنافسية اللازمة الشئ الذي انعكس إيجابيا على المردود الفني والتقني لمنتخباتهم خلال بطولة العالم للفتيان. كما أن بعض البلدان المشاركة تضمن بشكل قوي مستقبل اللاعبين عند نهاية مشوارهم ضمن المنتخب القومي. - ماهي العوائق والمثبطات التي لازمتكم خلال مراحل الاعداد؟ < لقد حاولنا تسطير برنامج طموح استعدادا لهذه البطولة من أجل تحسين أداء العناصر الوطنية، وأمام استحالة تجميع لاعبي الفريق الوطني بصفة دائمة في أحد المراكز الرياضية، اعتمدنا في برنامجنا على العطل القصيرة والبينية وهي وحدها غير كافية نظرا لأن كل لاعبي الفريق الوطني من المتمدرسين، زد على ذلك أزيد من 7 لاعبين كانوا يعدون امتحان الباكلوريا مما أثر على التداريب في المرحلة الحاسمة التي سبقت المشاركة في بطولة العالم، بخلاف بعض الدول كتونس التي تلقى مساعدة كبيرة من لدن وزارة التربية الوطنية وتساهم بشكل وافر في إعداد الأبطال، ويكفي أن أشير إلى أن الفريق التونسي قام بتجميع العناصر المشاركة حاليا في هذه الدورة منذ سنتين رصدت لها أموالا مهمة وقد انعكس هذا على المستوى التقني للفريق الذي أطاح بالعديد من المنتخبات التي كانت تسعى للتتويج ومن بينها المنتخب الدنماركي الفائز بالدورة الثانية وكاد أن يتاهل للمباراة النهائية في هذه الدورة. - كيف تقيمون أداء العناصر الوطنية في هذه الدورة ؟ < قام الفريق الوطني بمجهود كبير و تحسن أداؤه خلال هذه الدورة ونحن سنعمل على تطعيمه بعناصر أخرى للرفع من مستواه، نظرا لأنه سيشكل بالإضافة إلى بعض العناصر من الفريق الوطني للشبان المشارك في بطولة العالم بمصر النواة الصلبة لفريق الكبار، ونحن الآن بصدد التفكير في إيجاد إستراتيجية منظمة ترتكز أساسا على تنظيم بطولة خاصة بالفئات الصغرى ستكون المجال الأوفر لاختيار العناصر الكفيلة بحمل القميص الوطني مستقبلا.