ألقت المصالح الأمنية بسيدي عثمان بالدار البيضاء القبض على خمسة أشخاص، اثنان منهم متهمان بقتل (علي.ا)، بالمقبرة الإسلامية الشمالية بسباتة، ويتعلق الأمر بالمدعوين هشام وأمين، وهما معروفان بشذوذهما الجنسي، حسب مصدر «المساء»، الذي أكد أنه تم إلقاء القبض على المعنيين في وقت وجيز، أي ليلة الأربعاء الخميس، وصباح الخميس. وأضاف المصدر نفسه أن المتهمين الرئيسيين ضبطت لديهما أداة الجريمة، كما وجد بحوزتها قميص يحمل آثار دم، واعترفا بما اقترفت يداهما من جرم. وقتل الضحية، وهو ابن المحافظ السابق للمقبرة مسرح الجريمة وعازب عاطل عن العمل، أول أمس الثلاثاء، وعثر عليه جثة هامدة بمكتب المحافظ غارقا في بركة من الدماء، وقد طعن بسكين في بطنه، وقنينة خمر مغروسة في عنقه، ونقل الضحية بعد ذلك إلى مستودع الأموات في انتظار نتائج التشريح. وقال مصدر «المساء» إن التحريات أفضت إلى أن الضحية كان برفقة خمسة أشخاص، حيث غادر ثلاثة منهم، في حين بقي الاثنان، وذلك من أجل ممارسة الجنس مع الضحية المعروف بعشقه للجنس بطريقة شاذة، حسب مصدر مطلع. وأكد مصدر أمني أن الضحية والأشخاص الذين كانوا برفقته كانوا في جلسة خمرية، وأن الجريمة، وفق اعترافات المتهمين، كانت بسبب رفض أحدهما ممارسة الجنس، وهو ما جعلهما يدخلان في مشادة مع الضحية حيث باغته أحدهما بطعنه بالسكين فيما وجه له المتهم الثاني ضربة بقارورة ماء الحياة «الماحية». وتجدر الإشارة إلى أن المقبرة المعنية لم تعد تستغل لدفن الموتى منذ سنوات.