ارتبط مسؤولو نادي مولودية وجدة لكرة القدم يوم الثلاثاء المنصرم، مع الإطار الوطني سعيد الخيدر للإشراف على الإدارة الفنية لممثل الشرق، وفق عقد أبرم بين الطرفين مدته موسم واحد قابل للتجديد. وتلزم مضامين هذا الارتباط الخيدر القادم الجديد إلى المولودية بعودة النادي إلى دوري الصفوة، والتي يضعها مسيرو الفريق ضمن أولوياتهم واهتماماتهم، خاصة وأن محمد لحمامي رئيس النادي يتطلع إلى إسعاد أنصار النادي وفعالياته بخلق ناد مثالي، وذلك بتجاوز كل الإكراهات التي ساهمت في سقوط المولودية إلى الدرجة الثانية في الموسم المنتهي واستعادة الفريق مكناته في دوري الصفوة. واختارمسيرو المولودية الخيدر مدربا لناديهم للعديد من الاعتبارات، تمت ملامستها بعد دراسة كل الملفات التي تم تقديمها من طرف العديد من الأطر الوطنية والأجنبية بخصوص تدريب ممثل الشرق، إذ توصل النادي بعروض للأطر المحلية مثل عبد الرزاق خيري الذي حقق الصعود إلى الدرجة الأولى مع نادي وداد فاس، وبكاد اللاعب السابق للمولودية الذي خضع للتكوين بفرنسا، وفاتح من جنسية مغربية قاطن ببلجيكا وحامل لدبلومات التدريب في مجال كرة القدم، و عروض أخرى لأطر أجنبية مثل الإيطالي رينا المدرب السابق للنادي المكناسي والجزائري الوردي والسويسري راوول. وفي السياق نفسه، يعود لاعبو المولودية إلى التداريب يوم 25 يوليوز الجاري تحت قيادة الخيدر وذلك بخوض حصص بضواحي وجدة للرفع من اللياقة البدنية للاعبين ستدوم إلى غاية يوم العاشر من غشت القادم موعد دخول الفريق الوجدي في معسكر مغلق بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وذلك لاستكمال التحضيرات وإجراء أكبر عدد من المباريات الودية. وارتباطا بالمولودية، يكثف مسؤولوه مفاوضاتهم مع أندية المنطقة في محاولة لإقناعها بتقديم الدعم لممثل الشرق، وذلك بتمكينه من الاستفادة من خدمات بعض اللاعبين، إذ من المتوقع أن يتعاقد النادي مع خمسة لاعبين قدموا عروضا طيبة في الموسم الماضي، فضل مسؤولو المولودية عدم الكشف عن هويتهم إلى حين التعاقد. وانتدب الفريق الوجدي ثلاثة عناصر أجنبية لتقوية قائمة النادي الساعي إلى العودة للأضواء، ويتعلق الأمر بالبوركينابي مختار ويدراغو والافواريين كوليبالي نهوي وألكسيس شركار، كما عزز صفوفه بمجموعة من العناصر تم اقتناؤها من المنطقة الشرقية بعد متابعة من طرف الإدارة التقنية للنادي، وهم سامي فرماس ومحمد حجي ومحمد أستات وأحمد حمداوي. وفي موضوع ذي صلة بالمولودية، يعقد النادي جمعه العام العادي يوم 31 يوليوز الجاري وفق جدول يتضمن قراءة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليها، قبل الانتقال لانتخاب الثلث الخارج والذي ستكون الغاية منه تعويض المستقيلين من قائمة المكتب المسير للنادي لأسباب مختلفة، بوجوه جديدة لتطعيم تشكيلة المكتب المسير وتقوية بنيته، فضلا عن تعزيزه بأسماء تقدم الإضافة اللازمة للعودة بالنادي إلى أفضل أحواله، خاصة وأن قائمته شهدت في الموسم المنصرم استقالة كل من البشير سليسلي وعبد القادر الركاد ومحمد بنعبيد والبشير كركور والدكتور محمد عمارة ولحسن بوهالي والمستشار بنعيسى.