لم يتردد يوسف ظهير، نائب رئيس الكوكب المراكشي في الكشف عن تداخل الرياضي بالسياسي، حين قال «حنا عاونا هاد الناس باش ايعاونو الكوكب» في تبرير للمسؤول المراكشي لدعمه، رفقة زميله كريم عبيدة، لمرشحي حزب الأصالة والمعاصرة في تحالفاته التي أوصلته إلى قيادة مجلس المدينة ومقاطعات المنارة والنخيل ثم كليز .. وجاء هذا التصريح جوابا على استفسار «المساء» لظهير رفقة عبيدة، عن سر تواجدهما بأحد فنادق الدارالبيضاء ليلة التصويت وتشكيل مجلس مدينة مراكش، بالرغم من انشغالاتهما الرياضية، خاصة مع فريق الكوكب المراكشي الذي يتدارس سبل التحضير للموسم الرياضي القادم. وكان رشيد بن رامي، رئيس الكوكب المراكشي لكرة القدم والمرشح الوحيد لرئاسة المكتب المديري، قد كان حاضرا خلال فعاليات المؤتمر التأسيسي لحزب الأصالة والمعاصرة ببوزنيقة رفقة مجموعة من الأسماء المشتغلة في الوسط الرياضي وكرة القدم على الخصوص، من بينهم مجموعة من اللاعبين الدوليين القدامى، إضافة إلى أن نور الدين الناجي، الرئيس الحالي للمكتب المديري للكوكب،المنتهية ولايته، هو صهر فؤاد عالي الهمة، مؤسس حركة لكل الديمقراطيين التي تحولت إلى حزب الأصالة والمعاصرة.. من جهة ثانية نفى يوسف ظهير إشاعة تجميع تحالف الأصالة والمعاصرة (المراكشي) بإقامة رئيس الكوكب المراكشيبالدارالبيضاء، ورغبة هذا الأخير في الوصول إلى رأس هرم النادي، معللا ذلك بإعلان رشيد بن رامي لاستقالته من فرع كرة القدم، بعد الذي سمعه من بعض المحسوبين على الجمهور المراكشي من كلمات منافية للقيم الرياضية، إلا أن فرفاء النادي ومجموعة من المتعاطفين، يضيف ظهير، وعلى رأسهم فئة واسعة من المنخرطين وجمعيات المناصرين، اثنوه عن قرار الرحيل، ودفعوا به نحو جهاز أكبر وهو المكتب المديري للنادي بهدف إعادة الهيكلة والبناء وإنجاح مشروع الإصلاح والتصحيح الذي يتوخاه المراكشيون، في أفق إعادة الكوكب إلى سابق توهجه على مختلف الواجهات والفروع الرياضية. ونفى ظهير أن يكون المكتب المسير للفريق المراكشي قد باشر اتصالات مع أي مدرب أو لاعب بصفة رسمية، وقال إن أي تحرك كيفما كان نوعه يبقى مؤجلا إلى ما بعد الجمع العام للفريق الذي سيحدد مسار الفريق في الموسم القادم من خلال قراءة متأنية في الحصيلة.