كاد فراعنة النيل، أن يسجلوا اسمهم من ذهب بملعب free state بمدينة بلومفونتين الجنوب إفريقية، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس العالم للقارات 2009، التي تستضيفها جنوب إفريقيا إلى غاية الثامن والعشرين من ماي الحالي، حينما كانوا قريبين من إنهاء مباراتهم ضد منتخب السامبا البرازيلي، بفوز أو تعادل على أقل ترجيح، لكن ضربة جزاء قاسية وفي الثواني الأخيرة حرمت أبطال إفريقيا من نشوة حلم كانت أم الدنيا، لن تفيق منه لأيام بل لأشهر أو لسنوات. وقلب المصريون الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد خلال أطوار الشوط الأول إلى تعادل مستحق خلال الدقائق الخمسة والخمسين من أطوار المباراة قبل أن يعلن الحكم الإنجليزي هوارد بيب عن ضربة جزاء في الدقيقة التسعين ترجمها، حديث ألسن العالم المهاجم كاكا الذي انتقل إلى ريال مدريد أياما فقط من رحلته إلى جنوب إفريقيا، بل إن المنتخب المصري سيطر على مجريات المباراة وقدم مردودا جيدا أنست جماهيره مرارة الهزيمة ضد المنتخب الجزائري بثلاثة أهداف دون رد عن المجموعة الثالثة برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأسي إفريقيا والعالم 2010. وخلفت ضربة الجزاء احتجاج الوفد المصري بقيادة رئيس الجامعة المصرية سمير زاهر، الذي قدم احتجاجا رسميا في هذا الشأن إلى الفيفا، وقال زاهر إن احتجاجه ليس بسبب صحة ضربة الجزاء أو خطئها ولكن تراجع الحكم في قراره بشكل غريب لم يشهده من حكم من قبل ، حيث أشار الحكم في البداية إلى احتسابها ضربة ركنية ثم تراجع في قراره واحتسبها ضربة جزاء ضد المنتخب المصري بناء على الإعادة التلفزيونية، «وهو ما يتعارض مع لوائح الفيفا». وأضاف زاهر أنه تحدث مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بهذا الشأن خلال تواجدهما في المنصة الشرفية للملعب. كما أكد أن المنتخب المصري لن يخوض مباراته الثانية في البطولة والتي يواجه فيها المنتخب الإيطالي غدا الخميس إلا بعد الرد على احتجاجه. وشهدت نهاية المباراة تتويج محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الألماني بلقب أحسن لاعب في المباراة، حيث كان نجم المباراة بدون منازع، مسجلا هدفين أمام أقوى منتخب في العالم، ومباشرة عقب تتويجه بالجائزة عبر لوسائل الإعلام أنه يشعر بسعادة بالغة لفوزه بالجائزة وبتسجيل هدفين في مرمى أفضل فريق في العالم ويتمنى تسجيل المزيد من الأهداف وتحقيق الفوز للمنتخب المصري في المباريات التالية.