باشر خالد العرايشي مهام الكتابة العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باجتماع عقده أول أمس الثلاثاء، بمقر الجامعة بحضور لحسن دكين، المدير العام للهيئة ومحمد حران، المدير المكلف بملف تأهيل كرة القدم الوطنية، وكريم العالم، العضو الجامعي وعبد الكريم السبايطي، المسؤول المالي للجامعة، الغاية منه مناقشة الترتيبات اللازمة للمباراة التي ستجمع بمجمع مولاي عبد الله بالرباط يوم 20 يونيو المنتخب الوطني للكبار بمنافسه منتخب الطوغو ضمن فعاليات الجولة الثالثة من المنافسات الإقصائية المشتركة لكأسي العالم 2010 وأمم إفريقيا واللذين ستحتضنهما على التوالي دولتا جنوب إفريقيا وأنغولا. وأعد الكاتب العام الجديد للجامعة بتنسيق مع الحضور برنامجا تنظيميا للمواجهة القادمة للأسود سيعرض وفق إفادة مصدر مطلع، على المكتب الجامعي في اجتماعه القادم لمناقشة هذه الورقة التحضيرية والحسم في نقط مضامينها، خاصة في ما يتعلق بتحديد أثمنة الدخول إلى مجمع مولاي عبد الله لمتابعة لقاء منتخبي المغرب والطوغو، وتعيين رئيس لجنة التنظيم، وأعضاء الخلية والتباحث في ضوابط البرتوكول وإقامة الضيوف والحكام ومراقب المباراة ومسؤول الاتحاد الدولي لكرة القدم. وارتباطا باللقاء نفسه، تحل بعثة منتخب الطوغو بالعاصمة الرباط يوم الخميس القادم في رحلة ستقودها مباشرة من العاصمة الطوغولية لومي إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بوفد يضم وجوها بارزة انضمت إلى خلية الأزمة التي تم تشكيلها من طرف رئيس الاتحاد الطوغولي لكرة القدم، بعد الخسارة القاسية التي تلقاها زملاء اللاعب أديبايور نجم نادي أرسنال الإنجليزي، حينما انهزموا بثلاثة أهداف دون رد في مباراتهم مع منتخب الغابون برسم الجولة الثانية من المنافسات نفسها، والغاية منها التحقيق في ملابسات هذا الإخفاق الذي وصفته القوى السياسية بالبلاد بالكارثي وغير المتوقع، إذ عمدت هذه الخلية مباشرة بعد عودة وفد منتخب بلادهم إلى الطوغو، ساعات قليلة بعد نهاية اللقاء الذي جمعهم بمنتخب الغابون بعدما تزامن خروجهم من الملعب بحالة الطوارئ التي شهدتها دولة الغابون بعد الإعلان الرسمي عن وفاة الرئيس الحاج عمر بانغو، إلى عقد اجتماع موسع مع البلجيكي تيسن مدرب منتخب الطوغو للاطلاع على كل المستجدات والوقوف على الأسباب الرئيسية وراء الانهزام، مع التنسيق لإيجاد حلول ناجعة لاستدراك قوة صدى الكارثة وتأثيرها على اللاعبين، وذلك استعدادا لمواجهتهم القادمة مع الأسود بالرباط، والتي تعتبرها كل قوى البلاد بالمصيرية والحاسمة في مستقبل منتخبهم. وفي السياق ذاته، عين الاتحاد الدولي لكرة القدم ثلاثي تحكيم زامبي لقيادة اللقاء الهام الذي سيجمع الأسود بمنافسهم منتخب الطوغو، ضمن فعاليات الجولة الثالثة من منافسات كأسي العالم 2010 وأمم إفريقيا، ويتوسطه الحكم الدولي كوما ولينطون، بمساعدة فليكس سيسون وسونغو أدريف ويلعب دور الحكم الرابع مواطنهم نوانزي كورنليوس، بينما يقوم بمراقبة الحكام سنغو جيلي من الكوت ديفوار، ويتكلف بمراقبة اللقاء الجزائري حميد حداج، كما يتحمل مسؤولية التنظيم الأمني مبعوث «الفيفا» عمري سيلناني كونستونت من دولة الكونغو الديمقراطية.