أوقفت عناصر الشرطة الإسبانية شبكة متخصصة في سرقة الدراجات النارية وتفكيكها وإخراجها من البلاد. وقالت مصادر الشرطة إن هذه الشبكة، وكل أفرادها مغاربة، يسرقون حوالي 1000 دراجة في العام ويفككونها ثم يهربونها خارج إسبانيا، وخصوصا إلى المغرب، حيث يتم بيعها بعد إعادة تجميعها. وكانت هذه الشبكة، المكونة من 25 فردا، تركز كل أنشطتها على مدينة برشلونة ونواحيها، حيث تم العثور في حوزتها على حوالي 300 دراجة نارية تنتظر التفكيك والتصدير. وكانت الشبكة تمارس عملها على شكل خلايا موزعة على ثلاث مجموعات، حيث عادة ما تتم سرقة حوالي 10 دراجات في شارع واحد في ليلة واحدة، كما يتم استعمال سيارات مسروقة من أجل نقل الدراجات النارية إلى ورشات التفكيك، بالإضافة إلى أن السيارات التي كانت تحمل الدراجات المفككة إلى المغرب هي أيضا مسروقة. وجاء إلقاء القبض على الشبكة بعد أن ارتفع عدد الشكايات المتعلقة بسرقة الدراجات النارية، وهو ما دفع الشرطة إلى وضع كمائن في مختلف مناطق برشلونة، مما أدى إلى سقوط حوالي 15 فردا، فيما يتم البحث عن 10 في حالة فرار. ووفق إفادة الشرطة الإسبانية، فإن أفراد الشبكة، وكلهم متحدرون من مدينة الدارالبيضاء، ستتم محاكمة عدد منهم، فيما سيتم إعادة بعضهم إلى المغرب، بينما يستمر البحث عن الباقين.