ينتظر أن يعود مبارك بوصوفة بعد أربعة أسابيع إلى استئناف التداريب والاستعداد للموسم القادم بعدما تكللت العملية الجراحية التي أجراها الاثنين الماضي بالنجاح واستعاد معها قدرته على الكلام بشكل عادي، مباشرة بعد مغادرته المستشفى في اليوم الموالي. بينما منع من الاحتكاك بالكرة إلى حين شفائه بشكل تام من الإصابة التي تعرض لها في آخر مباريات الدوري البلجيكي. وأوضح مصدر مقرب من اللاعب ل«المساء» أن مستقبل مهاجم المنتخب الوطني رفقة فريقه أندرلخت لم يحسم بعد، نافيا أن يكون قد تلقى عروضا رسمية من فرق أجنبية مؤكدا أن هناك بعض الفرق التي أعربت فقط عن اهتمامها بأداء اللاعب دون تقديم عروض مالية رسمية. وأضاف ذات المصدر أن آخر الفرق التي اتصلت واستفسرت عن اللاعب هي أولمبيك مارسيليا قبل أسبوعين إلى جانب فريقي باري سان جيرمان وبوردو، دون أن ينفي صعوبة انتقال مبارك بوصفة بسبب التزامه بعقد ساري المفعول يمتد إلى نهاية 2012 وبشروط في صالح النجم المغربي، حيث على كل فريق يرغب في انتدابه دفع مبلغ لا يقل عن ثمانية ملايين أورو وهو مبلغ، يختم، كبير ويصعب على هاته الفرق صرفه بسهولة في ظل الأزمة المالية العالمية التي تنعكس بصورة مباشرة على كرة القدم. وعلى عكس بوصوفة، اقترب طارق السكيتيوي من مغادرة فريقه بورطو بعدما انتهى العقد الذي يربطهما، وهو ما شجع العديد من الأندية خصوصا الفرنسية على طلب الاستعانة بخدماته، والتي دخلت في مفاوضات مباشرة ستوضح الأيام القليلة المقبلة طبيعتها وأيضا وجهة اللاعب التي لن تبتعد عن فرنسا، رغم وجود عرض من اللجنة الأولمبية القطرية والتي لم تعلن عن النادي الذي يرغب في ضمه بالإضافة إل عرض آخر من تركيا. مسلسل مروان الشماخ رفقة فريقه بوردو ربما سيحسم بعدما أعلن مروان عن إمكانية بقائه رفقة فريقه لموسم آخر، خصوصا بعدما نجح بوردو في إقناع العديد من زملائه في الفريق بتمديد عقودهم لموسم إضافي، وربطت مصادر من النادي الفرنسي استمرار الشماخ بالرفع من قيمة أجره الشهري الذي يقارب مائة مليون سنتيم (95 ألف أورو ) ومساواته بالأجر الشهري لزميله في الفريق كوركوف الذي يقارب 400 مليون سنتيم (370 ألف أورو) مع احتمال تمديده لعقده الحالي الذي ينتهي في الموسم القادم حتى لا يغادر اللاعب إلى أي فريق مع نهاية الموسم المقبل.