كشفت تقارير إعلامية اسبانية يوم الجمعة عن ترشيح بيب غوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة الأسباني لكرة القدم للفوز بجائزة أمير أستورياس الأسبانية للرياضة لعام 2009 ، بعد المجهود الجيد الذي قدمه هذا الموسم رفقة الفريق الكطلاني، بعدما قاده نحو التتويج بلقب دوري لاليغا الإسباني، ولقب كوبا دي ري بعدما هزم فريق برشلونة في النهائي فريق أتلتيك بلباو، هذا إلى جانب قيادة الفريق الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوربا الأربعاء المقبل وهو المحك الحقيقي أمام الفريق الكطلاني ضد أقوى الفرق الأوربية ويتعلق الأمر بمانشستر يونايتد، بملعب الأولمبيكو بروما، وهي إنجازات حققها في ظرف موسم واحد حيث كلف الموسم الماضي بتدريب الفريق الرديف، ليتولى بداية الموسم الحالي تدريب الفريق الأول، ولد غوارديولا في عام 1971 بمدينة برشلونة ولعب كرة القدم حتى عام 2006 في أندية مختلفة رغم أن الجانب الأكبر من مسيرته كلاعب كان في صفوف النادي الكطالوني. ويحوي سجله كلاعب ست بطولات للدوري الإسباني ولقبين في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا) وآخر في بطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس ولقبين في كأس ملك إسبانيا. وحصل علي الميدالية الذهبية مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية ببرشلونة عام 1992 . ولعب غوارديولا في مختلف المراحل السنية للنادي الكطالوني بين عامي 1984 و2001 ، عندما انتقل للدوري الإيطالي حيث لعب في صفوف بريشيا وروما. وفي موسم 2003-2004 انضم إلى صفوف أهلي قطر ، ثم أنهي مسيرته كلاعب في دورادو سينالوا المكسيكي . ومن المقرر إعلان اسم الفائز بالجائزة ، التي أسست في عام 1981 ، في الثاني من شتنبر المقبل. ونال نجم التنس الأسباني رافائيل نادال المصنف الأول عالميا بالجائزة العام الماضي، وسبق أن توج بجائزة أمير أستورياس الإسبانية والتي تحمل لقب ولي عهد إسبانيا الأمير فليبي دي بوربون، العداء المغربي هشام الكروج سنة 2004 بعدما منحته لجنة التحكيم جائزة أحسن رياضي، محرزا خمسة عشرة صوتا متفوقا على منافسه الإسباني متسابق الرالي كارلوس ساينس، بعدما أدى صيفا رياضيا رائعا بإحرازه ميداليتين ذهبيتين في 1500م و 5000م بالأولمبياد اليوناني. و تمثل جائزة أمير أستورياس كبرى جوائز الدولة في إسبانيا وتمنح لشخصية أو هيئة متميزة سواء من إسبانيا أو أي مكان في العالم في عدة مجالات منها الرياضة والأدب والعلوم.