أفاد مصدر مسؤول من حزب التجمع الوطني للأحرار، رفض الكشف عن اسمه، بأن المصالح الدبلوماسية الإسبانية تضغط بكل قوة على الحزب من أجل فرض مرشحة داخل صفوف لائحة النساء المرشحات لمدينة تطوان ضمن الاستحقاقات الانتخابية الجماعية المقبلة. وأضاف المصدر ذاته أن مسؤولا رفيع المستوى في القنصلية العامة الإسبانية بتطوان طلب من الطالبي العلمي، رئيس الجماعة الحضرية ووكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، إدراج المرشحة (ر.ر) التي تعمل رئيسة لجمعية الآباء بمدرسة «خاثينتو بنافينت» بتطوان ضمن لائحته الانتخابية. ورفض فرع حزب التجمع الوطني بالأحرار الخضوع لما سماه بَ«الضغوطات الممارسة عليه من أجل إلحاق مرشحة القنصلية الإسبانية»، كما استغربو هذه الواقعة التي تعتبر، على الأقل، «الأولى من نوعها في فرض المصالح الدبلوماسية الإسبانية لمرشحة مفضلة لديها» في استحقاقات انتخابية مغربية. وأشار المتحدث إلى أن الانتخابات الجماعية في تطوان تثير، بشكل خاص، اهتمام الديبلوماسية الإسبانية التي تتابع كل التطورات والجزئيات الانتخابية نظرا إلى ما تمثله المدينة من أهمية للجارة إسبانيا.