طالبت هيئة حقوقية بإقليم الفقيه بن صالح بالتدخل العاجل لإنقاذ مواطنين بدون مأوى من البرد القارس، وفي مراسلة وجهها المكتب المسير للفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح إلى عمالة إقليم الفقيه بن صالح، توصلت "المساء" بنسخة منها، طالب الفرع بإخباره بالإجراءات التي اتخذتها عمالة إقليم الفقيه بن صالح، لإنقاذ المواطنين بدون مأوى من موجة البرد القارس التي تشهدها المملكة المغربية، مشيرة إلى أن مجموعة من العمالات التابعة لجهة تادلة ازيلال عملت على تخصيص مقرات ودور لإيواء المشردين، حفاظا على سلامتهم وصحتهم من موجة الصقيع والبرد القارس اللذين تعرفهما جل أقاليم المملكة. وأوضحت الهيئة الحقوقية نفسها بأنها وقفت على مجموعة من الحالات، التي تهم مشردين يبيتون بالشوارع، كما هو الحال بالنسبة إلى رجل في عقده السادس، والذي وضع حدا لحياته بمدينة سوق السبت، على حد تعبير نفس المراسلة، بالإضافة إلى بعض حالات المشردين، الذين يبيتون تحت رحمة السماء في فترة موجة البرد القارس هاته، بمجموعة من الجماعات القروية والحضرية التابعة للإقليم، وعلى سبيل المثال لا الحصر حالة مواطن يوجد حاليا بمركز جماعة حد بوموسى، لما يزيد عن ستة أشهر، والذي سبق أن اتصل الفرع بشأنه بممثلي السلطات المحلية بكل من قيادة حد بوموسى ودائرة بني موسى الغربية، حيث يتم الاتصال بعائلته التي تسلمته ليعود بعد يوم واحد إلى العراء حيث يعيش ظروفا قاسية ومزرية، بسبب البرد القارس.