خاض فريق الرجاء البيضاوي عصر أول أمس الاثنين تداريبه ببرمجة حصة خاصة بالإعداد البدني والتكتيكي. وشملت الحصة تمارين خفيفة لإزالة العياء، بعد المباراة التي خاضها الفريق ضد الجيش الملكي السبت الماضي والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بين الفريقين (1-1). وعرفت الحصة التدريبية عودة ياسين الصالحي، حيث أجرى اللاعب تمارين خفيفة اعتمادا على المشي الخفيف بشكل انفرادي، على أن يستأنف -حسب مصدر طبي- تداريبه الاعتيادية مع المجموعة ابتداء من الأسبوع المقبل. علما بأن ياسين الصالحي سيكون جاهزا بدنيا للمشاركة الرسمية في المباريات بعد مضي ثلاثة أسابيع. وجدد اللاعب نفسه التأكيد على أنه لن ينضم لأي فريق مغربي آخر، غير الرجاء. مبرزا بأن التصريحه الذي تم تداوله على نطاق واسع والذي يقول فيه أنه مستعد لحمل قميص الوداد، قد تم إخراجه عن سياقه الصحيح. وقال الصالحي «أنا رجاوي حتى النخاع»، بينما برر تأخره في تجديد عقده مع فريق الرجاء بكونه يطمح للاحتراف حتى يمكنه تحسين وضعه الاجتماعي. كما شدد ياسين الصالحي إلى أنه في حال تعذر عليه الانتقال لفريق آخر فإنه سيجدد عقده بدون قيد أو شرط مع الرجاء لأن ما يجمعه بالأخير أكبر من المال، على حد قوله. من جانب آخر اجتمع المدرب خوصي روماو بلاعبي الفريق لفترة تجاوزت العشر دقائق، وخلال الاجتماع نبه المدرب اللاعبين إلى مغبة الاستهانة بالمنافس الكونغولي وبالتالي تدبير دقائق المباراة بما يلزم من الجدية والانضباط تفاديا لكل المفاجئات التي قد تعرفها هكذا مباريات. وشدد المدرب على ضرورة استغلال كل الفرص التي قد تتاح للفريق من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف تحسبا لكل الطوارئ. وأبرز روماو من خلال تصريح ل»المساء» أن المباراة التي ستجمع الأخير بضيفه «الشياطين السود» ستكون بدون شك صعبة لكونه يجهل الشيء الكثير عن الخصم مضيفا بأن الرجاء سيخوض المباراة بما يلزم من جدية وحيطة داعيا أنصار الفريق إلى مساندته حتى يتمكن اللاعبون من تحقيق فوز عريض يمكنهم من خوض غمار مباراة الإياب بارتياح.