فوجئت مسؤولة تابعة لإحدى مصالح وزارة الشباب والرياضة بعدم توصل مصالح ولاية جهة فاس بإخبارية تتعلق بحادثة سير قاتلة، وقعت ليلة يوم الأحد المنصرم، أودت بحياة شقيقها. وحسب ما أكدته المسؤولة في تصريحها ل«المساء»، فقد صدمت سيارة مجهولة شقيقها ليلا وأردته قتيلا، قبل أن يلوذ الجاني بالفرار دون إخبار مصالح الأمن بارتكابه للحادث، مضيفة أن شقيقها لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور لقوة الاصطدام الذي تعرض له. وقد حضرت عناصر الأمن وسيارة الإسعاف التي نقلت الضحية إلى مستودع الأموات، قبل أن يتم تسليم الجثة إلى الأسرة من أجل الدفن، بعد استكمال الإجراءات القانونية بالمستودع. المتحدثة ذاتها، أوضحت أن مصالح ولاية الجهة أخبرتهم أنها لم تتوصل بأي معلومات حول الحادث من قبل عناصر الشرطة التي أشرفت على ملف الحادثة المميتة، وهو ما اعتبرته أسرة الضحية تقصيرا في المهام الموكولة إلى مصالح الأمن. وتعتزم أسرة الضحية رفع دعوى قضائية ضد مجهول، وتحميل المسؤولة لعناصر الأمن التي سجلت محضر الحادث دون إبلاغ الولاية بذلك، مطالبة بفتح تحقيق في القضية من أجل البحث عن الجاني الذي تسبب في مقتل الضحية. وتساءلت الأسرة عن عدم وصول مصالح الأمن حتى الآن إلى هوية الجاني، علما أن المكان الذي وقعت فيه الحادثة توجد فيه كاميرات مراقبة، لوجود عدد من المؤسسات البنكية وغيرها.