يجتمع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مساء يومه الإثنين بالمعمورة بأعضاء مديرية التحكيم. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الاستماع إلى مطالب الحكام وتقديم الدعم لهم، إضافة إلى التداول في شأن الهيكلة الجديدة للمديرية. وكان المكتب المديري للجامعة تداول في اجتماعه الأخير سبل تطوير القطاع عبر التركيز على التكوين لتوسيع قاعدة الحكام، كما تم تدارس الإجراءات العاجلة لدعم الحكام وتوفير الأجواء المناسبة للقيام بمهامهم على أحسن وجه. وفي نفس الاجتماع انتقد بلاغ صدر عن المكتب الجامعي «الخرجات الإعلامية» لبعض أعضاء المكتب المديري، حيث اعتبرها «مجانبة للصواب»، كما اعتبرها تزيد من الضغط الواقع على الحكام، وهو الموقف الذي اعتبره فوزي لقجع، رئيس الجامعة في تصريحات صحفية. إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة أن فوزي لقجع، وبعد أن دافع عن الحكام المغاربة أمام الرأي العام، سيوجه خطابا شديد اللهجة في كلمة يلقيها بحضور الحكام. وقالت نفس المصادر عن رئيس الجامعة استياءه من الأخطاء التي ارتكبها بعض الحكام، والتي كان لها تأثير على نتائج بعض المباريات. وبدوره لم يخف يحيى حدقة، مدير المديرية الوطنية للتحكيم في حديث أدلى به ل»المساء» الأسبوع الماضي أن «بعض الحكام كان أداؤهم ضعيفا وساهم في التأثير على نتائج بعض المباريات». وقال المصدر نفسه إن ثلاث مباريات كان فيها أداء الحكم جد سئ. ويتعلق الأمر بمباراة المغرب التطواني ضد حسنية أكادير ومباراة المغرب الفاسي في مواجهة شباب أطلس خنيفرة ثم مباراة المغرب التطواني مع الاتحاد الزموري للخميسات». وقال :»إن الخصاص التحكيمي ناتج في جزء منه لغياب حكام قادرين على قيادة مباريات بعينها و القيام برد الفعل المطلوب عند أي تقييم خاطئ و بأن التوقيفات شملت 40 حكما». من جانب آخر يظهر حكام في البطولة في مرحلة الإياب ببذل جديدة تكفلت الجامعة باقتنائها، كما ينتظر أن يستعينوا ب»الرذاذ المتلاشي» من أجل تحديد مكان الخطأ ومسافة حائط الصد ضمن تقنيات تسعى من خلالها الجامعة لمساعدة الحكام على أداء أدوارهم كاملة.