أوقفت عمالة إقليمسيدي بنور، مؤقتا، ثلاثة أعوان سلطة لمدة 15 يوما، بعدما تم عرضهم على أنظار المجلس التأديبي، بعد تكرار الشكايات في حقهم من طرف قائد قيادة امطل. وحسب المصدر ذاته، فإن القائد ظل يرفض مجموعة من الممارسات التي يقوم بها أعوان السلطة الموقوفون، خاصة التسهيلات غير المفهومة وغير المبررة لمنح شواهد الإقامة وبعض الوثائق التي يطلبها المواطنون لقضاء مصالحهم الخاصة، والتي حولها الأعوان الموقوفون، حسب المصدر ذاته، إلى فوضى، في الوقت الذي ظل القائد يشترط حضور المعنيين بالأمر للحصول على وثائقهم الخاصة بأنفسهم. كما أفادت المصادر ذاتها أن ملف البناء العشوائي وحفر الآبار بالمنطقة بطرق غير قانونية كانا من الملفات التي عجلت بإحالة الأعوان على أنظار المجلس التأديبي . وقال المصدر نفسه إن المسؤولين بعمالة سيدي بنور يتتبعون عن كثب خطوات وتحركات بعض الأعوان الآخرين بالمنطقة الذين شرعوا في التحرك لصالح بعض المنتخبين منذ الآن والترويج لأسمائهم، في ضرب لمبدأ الحياد الذي يجب أن تلتزم به السلطات المحلية في مثل هذه المحطات. وأضاف المصدر ذاته أن الأيام القادمة ستكشف بعض هؤلاء الأعوان بضواحي سيدي بنور الذين لا يخفون ولاءهم لبعض المنتخبين بالمنطقة. وستتخذ في حقهم الإجراءات اللازمة بعد تجميع المعطيات حول الموضوع.