أدى توقيف عناصر الأمن بميناء طنجة المتوسطي، لشخصين يحملان بطاقة إقامة بإسبانيا مزورة، إلى الكشف عن خيوط عصابة لتزوير وثائق الهجرة والإقامة، والتي اتضح أن أحد أفرادها شرطي. وحسب مصدر أمني، فإن شخصين تربطهما علاقة قرابة (أبناء عمومة)، كانا بصدد الهجرة بحرا إلى إسبانيا عبر البوابة المينائية طنجة –المتوسط، غير أنه خلال مراقبة وثائقهما اتضح لعناصر الأمن بالميناء أن وثائق الإقامة مزيفة، فتم القبض عليهما. وتمت إحالة الشخصين، المتحدرين من فاس، والبالغين من العمر 32 و28 سنة، على التحقيق، حيث تبين أن أختاما يحملها جوازا سفرهما أيضا مزورة، قبل أن يعترفا بلجوئهما إلى شخص يحترف تزوير وثائق الهجرة والإقامة عن طريق وساطة قام بها شرطي. وألقت عناصر الأمن القبض على الشرطي الذي يشتغل بدوره في الميناء المتوسطي، وتم وضعه تحت الحراسة النظرية، كما توصل الأمنيون إلى هوية المزور، الذي اتضح أنه كان يتقاضى 4 ملايين سنتيم عن كل بطاقة إقامة مزورة يعدها.