أصدر مركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء العدد الأول من مجلة التأويل في 424 صفحة، وهي مجلة علمية محكمة متخصصة، خصص ملف عددها الأول لموضوع: «القرآن الكريم وآفاق التأويل». وقد تضمن هذا العدد إلى جانب فاتحة التأويل، بعنوان: «القرآن الكريم والتأويل» للدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، «المحور» الرئيس للمجلة؛ الذي حوى خمس دراسات محورية، على النحو الآتي: «حالة المعرفة في حقل الدراسات القرآنية نحو استئناف العمل البنائي والتجديدي لعلوم التأويل» للدكتور أحمد عبادي، و«القرآن الكريم والتأويلية الأشعرية نموذج "الإعجاز" و"الانتصار للقرآن للباقلاني" لرضوان السيد، و"التأويل في القرآن المجيد رؤية معرفية" لناجي بن الحاج الطاهر، و"التأويل من خلال مقدمات كتب التفسير: الدلالة والتطور التاريخيط لفريدة زمرد، و"التأويل وآفاق المعرفة القرآنية" لمحمد المنتار. ثم في زاوية "دراسات قرآنية"؛ نجد ثلاث دراسات: الأولى لرضوان السيد، بعنوان: "أنجليكا نويفرت: قراءة القرآن في الغرب (منذ قرنين) وإلى الزمن الحاضر (إيجاز بحثي)"، والثانية لعبد المالك هيباوي "الدراسات القرآنية في الاستشراق الألماني: قراءة في جهود المستشرقين الألمان في خدمة القرآن وعلومه"، والثالثة لعبد الصمد غازي بعنوان: "البلاغة السامية: نظرية ميشال كويبرس حول نظم القرآن"، واغتنى ركن "دراسات تأويلية"، بست دراسات قيمة، الأولى بعنوان: الحداثة والدين: في نقد تأويلية الانفصال، لعبد السيد ولد أباه، والثانية: نماذج من التأويلات المعاصرة للقرآن الكريم – عرض ونقد – لعبد الرحمن بودرع، والثالثة بعنوان: المرجعية والسياق وصراع التأويلات: مراجعات نقدية في الفكر الإسلامي، لعبد المجيد الصغير، والرابعة: مقاصد الشريعة وإمكاناتها التأويلية، لمعتز الخطيب، والخامسة بعنوان: مصائر التأويل بين التنزيه والتعطيل – بلاغة الإعجاز أنموذجا- لمحمد إقبال عروي، ثم أخيرا دراسة بعنوان: استراتيجيات التأويل بين العلم والإيديولوجيا مقارنة بين التأويلية الإصلاحية والتأويلية الإحيائية، لعبد السلام طويل.