أظهر تقرير لمنظمة التعاون الإسلامي انخفاضا في متوسط معدل البطالة بالدول ال 57 الأعضاء في المنظمة العام 2013 إلى 8.8%، أي 145 مليونا، مقارنة بالعام 2011 حيث بلغت 9.9 %، وهي نسبة أعلى من معدلها في الدول النامية 5.0 % و6 % على الصعيد العالمي. وأظهر التقرير أن معدل بطالة الشباب في العالم الإسلامي بلغ 15.6 % 22.6 مليون عاطل، وأشار إلى أنها أرقام تبعث على التفاؤل إذا ما قورنت بمعدل 10.9 % في البلدان النامية الأخرى و 12.9 % على الصعيد العالمي. وبين أن نسبة السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و24 سنة بلغت 53.1 % 875 مليون نسمة من مجموع سكان دول المنظمة في عام 2013. وأشار إلى أن 24.7 % ، 243 مليونا من الأيدي العاملة في بلدان «التعاون الإسلامي» تعمل في قطاع الصناعة، وأن معدل مشاركة القوى العاملة في بلدان المنظمة يقدر بنسبة 63.4 %،987 مليون في عام 2011، ما يعني وضعا اقتصاديا ضعيفا وتوظيفا دون المستوى للموارد البشرية المتاحة. وأرجع التقرير الاستخدام غير الفعال لعوامل الإنتاج المتاحة في دول منظمة التعاون الإسلامي إلى مؤشرات الإنتاجية مثل العمل، ومجموع معدلات نمو إنتاجية عوامل الإنتاج، موضحا أنه ما بين 2001 - 2012 بلغ معدل نمو إنتاجية العمل السنوي لبلدان المنظمة، في المتوسط، 0.84 %، في حين لم يتجاوز متوسط معدل نمو إجمالي إنتاجية عوامل الإنتاج بدول «التعاون الإسلامي» 2.53 %. وترمي الخطة العشرية الثانية للعالم الإسلامي 2015-2025 إلى تعزيز السلامة والحماية في العمل بدول المنظمة، كتوفير الظروف اللائقة للعمل والأجور وأوقات العمل والسلامة المهنية والصحية، وتحسين شفافية المعلومات المتعلقة بإحصاءات فرص العمل، وتعزيز برامج التدريب المهني.