قدم كل من عبد الخالق أرمل، الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان وعضو اللجنة المركزية، وعبد الخالق إدراتن، عضو بالكتابة الإقليمية للحزب، استقالتيهما من الحزب. ويعود انسحاب الكاتب المحلي لحزب «الكتاب»، وفق رسالة الاستقالة الموجهة إلى الأمين العام للحزب، والتي توصلت «المساء» بنسخة منها، إلى أسباب تنظيمية، لم تكشف عنها الرسالة. وأفاد مصدرنا أن استقالة عبد الخالق أرمل قد يتم رفضها من طرف الحزب نظرا لقربها من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. فيما لم تستبعد مصادر مقربة انضمام المستقيلين إلى إطار سياسي آخر بالحمامة البيضاء. وأضاف المصدر ذاته أن الاستقالة لم يتم التوصل بها رسميا بعد من طرف الأمانة العامة للحزب، والتي جاءت بعد توصل المعنيين بأخبار تفيد إقصائهما من اللائحة الانتخابية المقبلة. ويعيش التقدم والاشتراكية بتطوان حالة احتضار، حيث لا يسمع له صوت إلا خلال فترة الانتخابات، وهو ما أثر على مصداقيته، وسمعته التي كان يحظى بها نوعيا داخل الأوساط الطلابية، ولدى بعض يساريي المدينة.