اختتمت فعاليات الدورة الأولى للمعرض الجهوي الفلاحي للمنتجات المحلية للجهة الشرقية، الذي نظمته الغرفة الجهوية للفلاحة، من 25 إلى 28 دجنبر 2014، تحت شعار «المنتجات المحلية كنوز الجهة الشرقية»، بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة للجهة الشرقية والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية. هذه التظاهرة الفلاحية شارك فيها حوالي 65 عارضا من مختلف أقاليم الجهة، بالإضافة إلى ثماني تعاونيات من بعض مناطق المملكة التي تمثل ضيوف الشرف لهذه التظاهرة، وتميزت بتنشيط ورشة علمية حول المدارس الحقلية كوسيلة تشاركية لنشر المعلومات وتعميمها وتعزيز التكنولوجيا والابتكارات التي تساهم في الرفع من الإنتاج، حيث إن الفلاحين يكتسبون معارف الملاحظة والتحليل واتخاذ قرارات مناسبة من أجل تسيير أحسن للضيعة. وتهدف هذه التظاهرة، حسب بلاغ للمنظمين، إلى مواكبة وتعزيز وتقوية دينامية تنمية القطاع الفلاحي في إطار مخطط المغرب الأخضر، وإلى تثمين المؤهلات الجهوية والوطنية، وتضافر جهود كافة الشركاء لتنمية المنتجات المحلية، وإعداد أرضية لتطوير وتعزيز التكنولوجيا الجديدة، وكذا نقلها على مستوى التثمين والتسويق بشراكة مع الجمعيات والفاعلين في مجال المنتجات الفلاحية المحلية. وضم المعرض الفلاحي، الذي غطى مساحة 1200 متر مربع، أروقة للمقاولات والشركات لعرض منتجاتها وخدماتها ومعداتها الفلاحية وآخر الابتكارات في مجال تقنيات الإنتاج والصناعة الغذائية الفلاحية، إضافة إلى الأبناك ومؤسسات الدعم والغرف المهنية ومكاتب الدراسات. وتم توزيع جوائز تشجيعية لأحسن منتوج تم عرضه، حيث تم منح جائزة أحسن رواق للتمور لتعاونية القصور بفكيك، وأحسن رواق لمنتوج زيت الزيتون لمجموعة ذات النفع الاقتصادي إسلي، وأحسن رواق لمنتوج العسل لتعاونية البركة ببركان، وأحسن رواق لمنتوج اللوز لتعاونية سيدي بوهرية ببركان، وجائزة أحسن رواق لمنتوج الكسكس لتعاونية «لحداكة» ببوعرفة، وأحسن رواق لمنتوج النباتات العطرية والطبية لتعاونية الشرق بوجدة، وأحسن رواق لمنتوج الأجبان لتعاونية الفيضة بجرادة، ولمؤسسة بنهاشم لإنتاج التمور بجهة مكناس تافيلالت، ولتعاونية البركة لإنتاج وتجفيف التين بجهة تازةتاوناتالحسيمة، ولتعاونية سكينة لإنتاج الزعفران بجهة سوس ماسة درعة، ولتعاونية العسل الحساة لإنتاج آملو بجهة الشاوية ورديغة. كما تم بنفس المناسبة تكريم بعض الفلاحين في مجال تربية الأغنام بعين بني مطهر، والتي عادت لابن جربوع، كما حظي عمر أمعراض بنفس التكريم في مجال تربية الماعز بالعيون الشرقية، في حين عاد التكريم لعارض الخيمة التقليدية محمد خريصي من منطقة لمريجة.